صيحات استهجان ضد مدان بالاغتصاب في مباراة الكرة الطائرة الشاطئية في أولمبياد باريس – أخبار

أطلق مشجعون صيحات استهجان ضد لاعب هولندي للكرة الطائرة الشاطئية أدين باغتصاب فتاة قاصر أثناء لعبه أول مباراة له في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث أدى اختياره المثير للجدل إلى وضع الرياضة في دائرة الضوء.

أُدين ستيفن فان دي فيلدي، البالغ من العمر الآن 29 عامًا، في عام 2016 بتهمة اغتصاب فتاة قاصر وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.

ودخل اللاعب الهولندي إلى الملعب المركزي برفقة زميله ماثيو إيمرز صباح الأحد وسط هتافات وتصفيق من المشجعين الهولنديين الذين ارتدوا ملابس برتقالية اللون ووقفوا لتصفيق الثنائي.

ومع ذلك، عندما تم تقديمه بشكل فردي عبر مكبر الصوت، كانت هناك جوقة عالية من صيحات الاستهجان من الحشد.

وحظي اللاعب بدعم اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده، وتبادل عناقًا حارًا مع زميله في الفريق إيمرز قبل بداية المباراة.

لكن اختيار فان دير فيلدي تسبب في غضب عارم بين جماعات السلامة الرياضية والنسائية.

وقال المسؤولون إن اللاعب سيتم فصله عن زملائه في الفريق، ولن يبقى في القرية الرياضية، كما سيتم منعه من التحدث إلى وسائل الإعلام.

قالت جوريس كولون، الرئيسة التنفيذية لمركز الرياضة الآمنة في الولايات المتحدة، إنها “تشعر بقلق عميق من إمكانية مشاركة أي شخص مدان بالاعتداء الجنسي على قاصر” في الألعاب الأولمبية.

وقالت “مع اجتماع فرق من مختلف أنحاء العالم في باريس، والتي تضم العديد منها رياضيين صغار، فإن هذا يرسل رسالة خطيرة مفادها أن الميداليات والأموال تعني أكثر من سلامتهم”.

أمضى فان دير فيلدي جزءًا من عقوبته في بريطانيا ثم نُقل إلى هولندا، حيث تم إطلاق سراحه في النهاية وعاد لممارسة الكرة الطائرة مرة أخرى في عام 2017.

لكن اختياره ضمن المنتخب الوطني للألعاب الأوليمبية في باريس وضع الرياضة الشعبية تحت الضغط.