وتبدو مهمة بنجلاديش شاقة إلى حد كبير ما لم يشعر النيوزيلنديون بالرضا عن النفس ويتخلىوا عن حذرهم
بنجلاديش شكيب الحسن خلال المباراة ضد إنجلترا. – رويترز
انتصاران ساحقان، بما في ذلك فوز على إنجلترا حاملة اللقب، وضعا نيوزيلندا على الطريق الصحيح للحصول على مكان في الدور قبل النهائي. صحيح أنه لا يزال يتعين عليهم أن يلعبوا بأسلحة كبيرة أخرى، مثل الهند وأستراليا وجنوب أفريقيا وباكستان.
لكن مع استمرار تأجيل المباريات أمام سريلانكا وأفغانستان وبنجلاديش، فإن المنتخب الوطني يتمتع بحماية قوية ضد النكسات.
تاريخ كأس العالم مليء بالنتائج المفاجئة، وعلى النيوزيلنديين التأكد من عدم تعثرهم أمام هذه الفرق الأضعف وضياع طريقهم
بنجلاديش هي العقبة الأولى في طريقهم إلى الدور نصف النهائي.
وقد بدا شكيب الحسن وفريقه متواضعين حتى الآن، على الرغم من الفوز على أفغانستان، لكن تهديدهم لا يمكن تجاهله.
شكيب، ليتون داس، مشفيق رحيم، مهيدي حسن ميراز، مصطفى الرحمن وتسكين أحمد، الذين يشكلون قلب الفريق، لعبوا معًا لعدة سنوات، ويتمتعون بخبرة غنية وموهبة كافية لاختبار الأفضل.
ورغم أن أداء بنجلاديش كان جيداً إلى حد ما في المسابقات الثنائية، إلا أن الجهود في البطولات الكبرى كانت في كثير من الأحيان مفككة بشكل مخيب للآمال. لقد فشلوا بشكل سيء أمام سريلانكا منذ بضعة أيام.
وفي الوقت نفسه، كانت نيوزيلندا، الوصيفة في عام 2019، في حالة هياج. كان الترتيب الأعلى، حتى بدون ويليامسون، متألقًا، والبولينج، على الرغم من بقاء تيم سوثي وإيش سودهي على مقاعد البدلاء، مخترقين.
وتبدو مهمة بنجلاديش شاقة إلى حد كبير ما لم يشعر النيوزيلنديون بالرضا عن النفس ويتخلىوا عن حذرهم.
لم تكن قدرة شكيب على الفوز بالمباريات كلاعب متعدد المستويات واضحة حتى الآن في هذه البطولة.
ومن دون الدعم الكافي، فإنه يكافح من أجل التوفيق بين المهمتين، لكنه يظل الأمل الأفضل لبنجلاديش