يقول نجم كرة القدم الفرنسي بوجبا بعد إيقافه لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات: “لقد سُلبت مني مسيرتي المهنية” – خبر

أعلن نادي يوفنتوس، اليوم الخميس، أن محكمة مكافحة المنشطات الإيطالية عاقبت النجم الفرنسي بول بوجبا بالإيقاف لمدة أربع سنوات عن ممارسة كرة القدم، بعد ثبوت تعاطيه هرمون التستوستيرون في أغسطس الماضي.

وقال متحدث باسم النادي لوكالة فرانس برس إنه تم إبلاغه بالقرار الصادر بحق اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، الفائز بكأس العالم، والذي تم إيقافه مؤقتا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال المتحدث “لقد تلقينا إخطارا من المحكمة هذا الصباح”. ولم ترد هيئة مكافحة المنشطات الإيطالية على الفور عندما اتصلت بها وكالة فرانس برس.

وكان ممثلو الادعاء المختصون بمكافحة المنشطات قد طالبوا بفرض الإيقاف لمدة أربع سنوات على لاعب خط وسط مانشستر يونايتد السابق، الذي جاءت نتيجة اختباره إيجابية بعد مباراة يوفنتوس الافتتاحية لموسم الدوري الإيطالي ضد أودينيزي في 20 أغسطس، والتي كان خلالها بديلاً غير مستخدم.

وبعد شهر أكدت عينة B وجود هرمون التستوستيرون، وتم إيقافه مؤقتًا منذ ذلك الحين.

وقال في بيان: “كل ما بنيته في مسيرتي الاحترافية سلب مني”.

وقال بوجبا إنه يعتقد أن الحكم “غير صحيح” وأنه لن يتعاطى المنشطات “عن قصد أو عمد”.

وأضاف: “عندما أتحرر من القيود القانونية، ستصبح القصة كاملة واضحة”.

“باعتباري رياضيًا محترفًا، لن أفعل أبدًا أي شيء لتحسين أدائي باستخدام مواد محظورة ولم أقم أبدًا بإهانة أو خداع زملائي الرياضيين وأنصار أي من الفرق التي لعبت لصالحها أو ضدها”.

ويعني الحكم أن بوجبا لن يتمكن من اللعب حتى عام 2027، عندما يبلغ من العمر 33 عامًا، مع تاريخ الحظر بأثر رجعي حتى تاريخ فشل الاختبار.

وفي حديثه في وقت الإيقاف الأولي، قال وكيل بوجبا، رافاييلا بيمنتا: “الأمر المؤكد هو أن بول بوجبا لم يرغب أبدًا في كسر القاعدة”.

هرمون التستوستيرون هو هرمون يزيد من القدرة على التحمل لدى الرياضيين.

وقال ممثلو بوجبا إن هرمون التستوستيرون جاء من مكمل غذائي وصفه له طبيب استشاره في الولايات المتحدة.

وكان بوجبا، الذي عاد إلى يوفنتوس لفترة ثانية في عام 2022 بعد ست سنوات في يونايتد، عضوًا رئيسيًا في منتخب فرنسا الذي فاز بكأس العالم في روسيا عام 2018، وسجل في المباراة النهائية ضد كرواتيا.

جاء اختبار المنشطات الإيجابي الخاص به بينما كان يحاول ترك موسمه الأول الصعب خلفه في يوفنتوس، حيث شارك في 10 مباريات فقط وكان منزعجًا من مشكلات خارج الملعب بما في ذلك التحقيق في محاولة ابتزاز ضده.