المسؤولون في المؤتمر الصحفي. — الصورة المرفقة
سيستمتع عشاق الفنون القتالية المختلطة بمشاهدة حوالي 850 مقاتلاً من 45 دولة يتنافسون عبر خمسة أقفاص فولاذية خلال بطولة الشباب للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة 2024 في أبو ظبي من 6 إلى 10 أغسطس.
ومن المتوقع أن يتنافس المقاتلون الشباب، بمن فيهم نحو 50 إماراتياً، على الفوز بالجوائز الكبرى في فعالية القتال التي تستمر خمسة أيام في ساحة مبادلة، حيث سيتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات عمرية تحت 14 و16 و18 عاماً.
وقال كيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة: “لدينا 850 رياضيًا من 45 دولة، أي 45 اتحادًا مستقلًا من كل قارة. إنه الحدث الأكبر في تاريخ الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة”. صحيفة الخليج تايمز.
وأضاف براون: “نواصل النمو عامًا بعد عام. وهذا يوضح العمل الذي قام به اتحاد الإمارات للفنون القتالية المختلطة والجوجيتسو الإماراتي، والدعم الذي نحظى به من ولي عهد أبوظبي يتزايد. وهذا يوضح التطور في جميع المجالات، ليس فقط للمقاتلين ولكن لكل من يشارك في النظام البيئي”.
أكد محمد دلموج الظاهري رئيس اللجنة الإماراتية لفنون القتال المختلطة أن النسخة الحالية شهدت زيادة في عدد المشاركين من الرياضيين والدول بنسبة 50% مقارنة بالنسخة الأولى.
وأشار محمد جاسم الحوسني من لجنة الإمارات لفنون القتال المختلطة إلى أنه لن تكون هناك أي ضربات بالرأس أو لكمات في الوجه في هذه البطولة.
“مع ضمان سلامة المقاتلين الشباب، لن يُسمح بضرب الرأس في هذه المسابقة. لذا، سيكون الأمر متعلقًا بضرب الجسم والمصارعة.”
وكشف الحوسني أن أكثر من 50 مقاتلاً إماراتياً شاباً يتدربون في طاجيكستان.
“لقد سجل نحو 51 إماراتيًا أسماءهم للمشاركة في هذه البطولة، وسنرى من سيبقى في القائمة. إنها المرة الأولى التي نرسل فيها هؤلاء الشباب إلى الخارج للتدريب. هذا هو أكبر حدث في فنون القتال المختلطة على الإطلاق مع هذا العدد من البلدان والمشاركين في مكان واحد وفي خمسة أقفاص في نفس الوقت.”
وفي الوقت نفسه، سلط براون الضوء على إطلاق حملة للحصول على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بالاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأضاف براون “لقد أطلقنا حملة “الطريق إلى الاعتراف من قبل الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة”. لقد دخلنا العام الثامن من طلبنا لكي نصبح هيئة رياضية دولية جديدة لرعاية رياضة الفنون القتالية المختلطة”.