تُظهر صورة الأقمار الصناعية هذه التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز في 2 مارس/آذار سفينة الشحن روبيمار التي ترفع علم بليز، والتي تضررت في هجوم صاروخي في 19 فبراير/شباط. – وكالة فرانس برس
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في بيان يوم السبت إن سفينة الشحن روبيمار التي تعرضت للهجوم الشهر الماضي غرقت في جنوب البحر الأحمر.
وإذا تم التحقق من ذلك، فستكون هذه أول سفينة تُفقد منذ أن بدأ المسلحون الحوثيون استهداف السفن التجارية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال بيان الحكومة إن السفينة غرقت ليل الجمعة وحذر من “كارثة بيئية”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في وقت سابق إن السفينة كانت تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم.
ويهاجم مسلحو الحوثي في اليمن السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، قائلين إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
يوم الاثنين، زار فريق حكومي يمني سفينة روبيمار، وهي سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بيليز، وقال إنها مغمورة جزئيا ويمكن أن تغرق في غضون يومين.
وقال الجيش الأمريكي في وقت سابق إن الهجوم ألحق أضرارا كبيرة بسفينة الشحن وتسبب في بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا.
ولم يرد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية على الفور على طلب تأكيد غرق السفينة يوم السبت.
وفي تقريرين منفصلين، السبت، قالت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) إنها تلقت تقريراً عن تعرض سفينة لهجوم على بعد 15 ميلاً بحرياً غرب ميناء المخا اليمني.
وقالت UKMTO في مذكرة استشارية: “أخذ الطاقم السفينة إلى الرسو وتم إجلاؤهم من قبل السلطات العسكرية”.
بشكل منفصل، أبلغت UKMTO عن غرق سفينة.
ولم يذكر أي من التقريرين اسم روبيمار على الرغم من أن كلا الحادثين وقعا بالقرب من المكان الذي شوهد فيه روبيمار آخر مرة.
ودفعت هجمات الحوثيين شركات الشحن إلى تحويل السفن إلى الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا. كما أنها أثارت المخاوف من احتمال انتشار الحرب بين إسرائيل وحماس، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط الكبير.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا ضرب أهداف للحوثيين في اليمن في يناير/كانون الثاني ردا على الهجمات على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وتتمركز الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في ميناء عدن الجنوبي بينما يسيطر الحوثيون على جزء كبير من الشمال ومراكز كبيرة أخرى.