صورة ملف. الصورة المستخدمة لأغراض توضيحية
حثت السفارة الأميركية في لبنان، السبت، رعاياها على مغادرة لبنان “بأي تذكرة متاحة”، وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، والمخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا.
ورغم تعليق الرحلات الجوية وإلغائها، فإن “خيارات النقل التجاري لمغادرة لبنان لا تزال متاحة”، بحسب بيان السفارة. “ونحن نشجع أولئك الذين يرغبون في مغادرة لبنان على حجز أي تذكرة متاحة لهم، حتى لو لم تغادر تلك الرحلة على الفور أو لم تتبع مسارهم المفضل الأول”.
وحذر التنبيه أيضا المواطنين من “الاعتماد على الحكومة الأميركية للمساعدة في المغادرة أو الإجلاء في حالات الأزمات” نظرا لأن عمليات الإجلاء بمساعدة عسكرية للمدنيين من دولة أجنبية نادرة.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وفي حالة الإجلاء، “قد لا تتمكن من المغادرة مع عائلتك الموسعة، ولا يمكنك اصطحاب الحيوانات الأليفة، ومن المتوقع أن تسدد للحكومة الأمريكية تكاليف نقلك إلى مكان آمن. وستكون مسؤولاً عن تكاليف السفر من ذلك المكان الآمن إلى الولايات المتحدة”، بحسب بيان للسفارة.
ومع ذلك، يمكن للمواطنين الأميركيين الذين يفتقرون إلى الأموال اللازمة للعودة إلى الولايات المتحدة الاتصال بالسفارة للحصول على المساعدة المالية عبر قروض الإعادة إلى الوطن.
وأهابت السفارة بالمواطنين أيضًا اتخاذ الإجراءات اللازمة:
- قم بإعداد خطط للمغادرة لا تعتمد على حكومة الولايات المتحدة.
- تأكد من أنك وعائلتك لديكم مستندات السفر (جواز السفر) بالترتيب وأنكم مستعدون للسفر.
- قم بمراجعة خططك الأمنية الشخصية.
- احتفظ بهاتفك المحمول مشحونًا في حالة الطوارئ.
- توخى الحذر، وتابع الأخبار عن كثب للتعرف على التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي، وخذ المعلومات المحدثة في الاعتبار عند إعداد خطط سفرك وأنشطتك.
- إذا كنت في لبنان، فكن مستعدًا للبقاء في مكانك في حال تدهور الوضع.
- قم بمراجعة قائمة التحقق الخاصة بالمسافر الصادرة عن مكتب الشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
يمكن للمواطنين الأمريكيين الاتصال بالأرقام 1-833-890-9595 (رقم مجاني) و606-641-0131 (رقم محلي) للحصول على المساعدة.
وأوصت السفارة أيضًا المواطنين الأميركيين الذين يختارون عدم مغادرة لبنان بأن يعدوا خططًا بديلة لحالات الطوارئ، وأن يكونوا مستعدين للبقاء في مكانهم لفترة طويلة من الزمن.
(بمساهمة من وكالة فرانس برس)