يقترب زورق دورية تابع لخفر السواحل القبرصي من سفينة الشحن جينيفر التي ترفع علم غينيا بيساو، والتي تحمل مساعدات غذائية لقطاع غزة، قبالة ساحل مدينة لارانكا الساحلية جنوب قبرص. – وكالة فرانس برس
أبحرت ثلاث سفن وبارجة أخيرًا من قبرص يوم السبت بعد تحسن الأحوال الجوية، حاملة مئات الأطنان من المواد الغذائية متجهة إلى شمال غزة.
وتحتوي هذه الشحنة الثانية، التي تحمل ما يقرب من 400 طن، على ما يكفي من الغذاء لإعداد أكثر من مليون وجبة، وتشمل مواد ذاتية الاكتفاء وجاهزة للأكل مثل الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضروات المعلبة والبروتينات.
تم تنفيذ الافتتاح التاريخي للطريق البحري إلى غزة عن طريق البحر من قبل World Central Kitchen وOpen Arms، بالشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدعم من قبرص.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
ومن خلال فتح ممر المساعدات البحري هذا مع منظمة أوبن آرمز وقبرص، تستطيع الإمارات العربية المتحدة والمطبخ المركزي العالمي توسيع نطاق الجهود الإنسانية في غزة.
وفي مهمتها الأولى في وقت سابق من شهر مارس/آذار، قامت ببناء رصيف مؤقت من الأنقاض لتمكين تفريغ ما يقرب من 200 طن من المواد الغذائية في الجيب الذي لا يحتوي على أي مرافق ميناء. يتضمن إرسال يوم السبت رافعتين شوكيتين ورافعة للمساعدة في عمليات التسليم البحرية المستقبلية.
وبشكل منفصل، تخطط الولايات المتحدة لبناء رصيف عائم قبالة غزة لتلقي المساعدات. وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في وقت متأخر من يوم الجمعة إن الموعد المستهدف للانتهاء هو الأول من مايو/أيار، لكنه قد يكون جاهزا بحلول 15 أبريل/نيسان تقريبا.
وحتى الآن، قدم المطبخ المركزي العالمي أكثر من 43 مليون وجبة عن طريق البر والجو والبحر للفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة.
قامت دولة الإمارات بتسليم 26 ألف طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية، تم إرسالها عبر 229 رحلة جوية، و19 عملية إنزال جوي، و1035 شاحنة، وثلاث سفن.
وبينما تعمل هذه المبادرة على إيصال الغذاء الذي يحتاجه الفلسطينيون بشدة، فإن فتح المعابر البرية يظل ذا أهمية قصوى لتجنب المجاعة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة حيث يحاصر القتال 300 ألف شخص. وفي جميع أنحاء الجيب بأكمله، قد يواجه أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون شخص المجاعة بحلول يوليو/تموز.