مزارعون يتجمعون خلال احتجاج مستمر للمطالبة بالحد الأدنى لأسعار المحاصيل، بالقرب من حدود ولاية البنجاب-هاريانا في شامبهو في منطقة باتيالا في 22 فبراير 2024. الصورة: وكالة فرانس برس
قال أحد زعماء الاحتجاج إن المزارعين الهنود يعتزمون تنظيم مسيرة إلى العاصمة نيودلهي يوم الأربعاء للدفع بمطالبهم برفع أسعار المحاصيل بعد عدة جولات من المحادثات الفاشلة.
ويسعى زعماء نقابات المزارعين للحصول على ضمانات بدعم الدولة أو تحديد حد أدنى لسعر شراء منتجات المزارعين.
وقال زعيم الاحتجاج جاجيت سينغ داليوال للصحفيين: “في 6 مارس، سيأتي المزارعون إلى دلهي من جميع أنحاء البلاد بالقطار والحافلة والطائرة”.
وقال إن المزارعين سيغلقون خطوط السكك الحديدية في جميع أنحاء البلاد في 10 مارس.
بدأت الاحتجاجات في أوائل فبراير/شباط، حيث كان مئات المزارعين في البنجاب يهدفون إلى نقل حملتهم إلى دلهي. ومنعتهم الشرطة والقوات شبه العسكرية في شامبو على الحدود مع ولاية هاريانا المجاورة على بعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة.
وتعلن الحكومة عن أسعار الدعم لأكثر من 20 محصولاً كل عام، لكن وكالات الدولة تشتري فقط الأرز والقمح على مستوى الدعم، وهو ما يفيد حوالي 6 في المائة فقط من المزارعين الذين يزرعون هذين المحصولين.
وفي عام 2021، عندما ألغت إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قوانين الزراعة، قالت الحكومة إنها ستشكل لجنة من المزارعين والمسؤولين الحكوميين لإيجاد طرق لضمان دعم الأسعار لجميع المنتجات الزراعية.
