الصورة: ملف رويترز
قالت متحدثة باسم البرلمان إن المعارضة المحافظة في سلوفينيا قدمت يوم الاثنين اقتراحا لتأجيل اعتراف البلاد بالدولة الفلسطينية، بعد اعتراف ثلاث دول أوروبية أخرى الشهر الماضي.
كان من المقرر أن يصوت المشرعون السلوفينيون اليوم الثلاثاء على ما إذا كانوا سيعترفون بالدولة الفلسطينية، بعد أيام قليلة من تمديد إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافهم ردا على الحرب المدمرة في غزة.
وتؤيد أحزاب يسار الوسط الثلاثة في الائتلاف الحاكم، والتي تشغل 51 مقعدًا من أصل 90 مقعدًا في البرلمان، الاعتراف بدولة فلسطين كجزء من الجهود المبذولة لإنهاء القتال في أقرب وقت ممكن.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
لكن الحزب الديمقراطي السلوفيني الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق يانيز يانسا قدم اقتراحا لإجراء استفتاء استشاري على مرسوم الاعتراف، بحسب ما قالت المتحدثة باسم البرلمان لوكالة فرانس برس، وهو إجراء يؤخر التصويت بنحو 30 يوما.
والآن سيتعين على البرلمان أن يتخذ قرارا بشأن اقتراح الحزب الديمقراطي الصربي في جلسته العادية القادمة المقرر عقدها في 17 يونيو.
وعلى الرغم من احتمال رفضه، إلا أن البرلمان قد لا يستأنف بعد ذلك النقاش حول مرسوم الاعتراف حتى جلسته التالية المقرر عقدها في 8 يوليو/تموز.
ويقول حزب الديمقراطيين الاشتراكيين في اقتراحه إن الحكومة التي تسعى للاعتراف “تسبب أضرارًا طويلة المدى لسلوفينيا من خلال دعم منظمة حماس الإرهابية”، وفقًا لوكالة الأنباء الوطنية STA.
وأرسلت حكومة يسار الوسط مرسومها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية للحصول على موافقة البرلمان الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تسريع الإجراء الذي كان من المقرر في البداية أن ينتهي بحلول منتصف يونيو.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إنه يأمل أن يرفض المشرعون السلوفينيون الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلا إن التصويت بنعم سيكون “مكافأة” لحماس.
واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية الشهر الماضي، ليرتفع عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية إلى 145 دولة، وعددها 193 دولة، بحسب السلطات الفلسطينية.
وأدى هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 1189 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما احتجزت حماس 252 رهينة، لا يزال 121 منهم في غزة، من بينهم 37 يقول الجيش إنهم ماتوا.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 36479 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.