جنود من كوريا الجنوبية يشاركون في تدريبات مكافحة الإرهاب، كجزء من مناورات درع الحرية أولشي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في سيول في 20 أغسطس 2024. — وكالة فرانس برس
قالت القوات الجوية الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء إن أكثر من 200 طائرة مقاتلة كورية جنوبية وأمريكية من المقرر أن تحلق على مدار الساعة لمدة خمسة أيام هذا الأسبوع فيما يمثل أكبر عدد من الطلعات التدريبية التي يقوم بها الحليفان.
وقالت إن التدريبات تأتي في إطار مناورات “درع الحرية أولشي” السنوية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية المشتركة للجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي ضد التهديدات من كوريا الشمالية.
وأضافت أن الطائرات التي تقوم برحلات دورية دفاعية يتم تحويلها إلى سيناريوهات قتال جوي في إطار تدريبات محاكاة تتضمن اعتراض طائرات العدو الوهمية والدفاع ضد الصواريخ المجنحة.
وقالت القوات الجوية الأميركية إن طائرات من جناحين مقاتلين أميركيين متمركزين في كوريا الجنوبية تشارك في التدريبات. وتنشر الولايات المتحدة 28500 جندي في الجنوب للدفاع المشترك ضد كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وتندد كوريا الشمالية بشكل روتيني بتدريبات “درع الحرية أولشي” السنوية، التي بدأت يوم الاثنين وستستمر حتى 29 أغسطس/آب، لأنها تزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتصفها بأنها بروفات لحرب نووية.
وبينما تحاول كوريا الشمالية تحديث أسطولها الجوي، فإنها تواجه تحديات في إدخال طائرات جديدة وتعتمد إلى حد كبير على طائرات مقاتلة قديمة وعفا عليها الزمن، حتى بعض مقاتلات ميج السوفيتية القديمة التي تم إدخالها إلى الخدمة في الخمسينيات.
عززت بيونج يانج قدراتها الحربية التكتيكية التي تتضمن الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية الثقيلة التي تهدف إلى ضرب الجنوب، بعد أن حققت تقدماً هائلاً في برامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى والبرامج النووية.