وأصدرت السفارة الأمريكية تحذيرا للمواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في إسلام آباد بسبب الاحتجاجات
تظاهر الآلاف من أنصار الحزب السياسي الديني الرئيسي في باكستان في العاصمة إسلام آباد، الأحد، احتجاجًا على القصف الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة، واتهموا الولايات المتحدة “بدعم المعتدي”.
وكان حزب الجماعة الإسلامية اليميني المتطرف قد أعلن عن مسيرة من تقاطع أبارا الشهير في إسلام آباد إلى السفارة الأمريكية في الجيب الدبلوماسي شديد الحراسة.
ومع ذلك، فإن الإجراء الصارم الذي اتخذته السلطات في الليلة السابقة أجبر الحزب الديني على تعديل برنامجه وعقد اجتماع حاشد في شارع رئيسي بعيدًا عن المنطقة المحمية. وهدمت الشرطة معسكرات الحزب مساء السبت واعتقلت القيادة المحلية وعشرات من المؤيدين.
وبسبب الخطة المعلنة وخطر العنف، أصدرت السفارة الأمريكية نصيحة للمواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في إسلام أباد والمنطقة المحيطة بها “للحد من السفر غير الضروري يوم الأحد”. ونصحت مواطني الولايات المتحدة بتجنب التجمعات العامة الكبيرة، وتوخي الحذر إذا حدث ذلك بشكل غير متوقع بالقرب من تجمع كبير أو مظاهرة، ومراجعة الخطط الأمنية الشخصية.
وسار أنصار الحزب، ومن بينهم نساء وأطفال، لمسافة بضعة كيلومترات للوصول إلى المكان المتفق عليه. ورفع المتظاهرون لافتات وملصقات تحمل شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة وداعمة للفلسطينيين.
ونظم حزب ديني آخر، جمعية علماء الإسلام، مسيرة حاشدة في مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد، حيث أعرب زعيمها مولانا فضل الرحمن عن تضامنه ودعمه لسكان غزة.