بكين ستغطي عمليات التلقيح الصناعي وعلاجات الخصوبة الأخرى للأزواج اعتبارًا من يوليو

يأتي هذا الإجراء في الوقت الذي تكافح فيه الصين لوقف انخفاض المواليد بعد أن سجلت أول انخفاض في عدد السكان منذ ستة عقود

أعلنت حكومة بكين يوم الخميس أنها ستغطي 16 نوعا من تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب في إطار نظام الرعاية الصحية في المدينة اعتبارا من 1 يوليو ، وهي أحدث خطوة من قبل السلطات لتعزيز معدل المواليد المتضائل في الصين.

قال دو شين ، نائب مدير مكتب التأمين الطبي لبلدية بكين ، إن الإخصاب في المختبر وزرع الأجنة وتجميد وتخزين السائل المنوي هي بعض العلاجات التي سيتم تضمينها في إطار التأمين الأساسي.

يأتي هذا الإجراء في الوقت الذي تكافح فيه الصين لوقف انخفاض المواليد بعد أن سجلت أول انخفاض في عدد السكان منذ ستة عقود. انخفض عدد المواليد الجدد إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 6.77 لكل 1000 شخص العام الماضي ومن المتوقع أن ينخفض ​​أكثر في عام 2023.

أصدرت لجنة الصحة الوطنية الصينية في أغسطس الماضي توجيهات للمقاطعات بشأن إصلاح السياسات لدعم معدلات الخصوبة.

قالت لياونينغ ، وهي مقاطعة في شمال شرق الصين ، في مايو إنها ستشمل تقنيات المساعدة على الإنجاب اعتبارًا من الأول من يوليو.

يأتي إعلان بكين أيضًا قبل حكم المحكمة على تيريزا شو ، وهي امرأة صينية غير متزوجة تبلغ من العمر 35 عامًا رفعت دعوى قضائية ضد مستشفى عام في بكين لانتهاكها حقوقها برفضها تجميد بويضاتها لأنها غير متزوجة.

قلقًا بشأن الشيخوخة السريعة في الصين ، اقترح المستشارون السياسيون الحكوميون في مارس / آذار أن النساء العازبات وغير المتزوجات يجب أن يحصلن على تجميد البويضات وعلاج الإخصاب في المختبر (IVF) ، من بين خدمات أخرى.

من الصعب على النساء غير المتزوجات في جميع أنحاء البلاد الوصول إلى علاجات الخصوبة مثل تقنيات التلقيح الاصطناعي وتجميد البويضات بسبب القاعدة الوطنية التي تنص على وجوب زواجهن.

بدأت بعض العيادات الخاصة في مقاطعات مثل مقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية بالفعل في السماح بالتلقيح الصناعي بسبب انخفاض الولادات.

قال مستثمرون ومسؤولون تنفيذيون في الصناعة إن تحرير علاجات الخصوبة على الصعيد الوطني يمكن أن يطلق العنان لمزيد من الطلب في ما هو بالفعل أكبر سوق في العالم ، ويؤدي إلى إجهاد خدمات الخصوبة المحدودة.