أشخاص يسيرون بجوار صور تذكارية للرهائن الذين اختطفوا خلال الهجوم المميت الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، في تل أبيب، إسرائيل، يوم الخميس. رويترز
قال المتحدث باسم كتائب القسام المسلحة التابعة لحركة حماس أبو عبيدة اليوم الخميس إن الحارس الذي قتل رهينة إسرائيليا يوم الاثنين تصرف “انتقاما” للتعليمات بعد أن تلقى أنباء عن مقتل طفليه في غارة إسرائيلية.
وأضاف أن هذه الحادثة لا تمثل أخلاقيات المجموعة.
وقال عبيدة عبر تليجرام: “إن الجندي (حماس) المكلف بالحراسة تصرف بطريقة انتقامية ضد التعليمات بعد أن وصلته معلومات عن استشهاد طفليه في إحدى المجازر التي نفذها العدو”.
وأضاف أن “الحادث لا يمثل أخلاقنا وتعليمات ديننا في التعامل مع الأسرى وسنعمل على تعزيز هذه التعليمات”.
وفي رسالة لاحقة على حساب المجموعة الرسمي على تيليجرام، نشرت:
“وحشيتكم تشكل خطرا داهما على سجنائكم”
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي على الفور لطلب التعليق. وفي يوم الاثنين، بعد الإعلان الأولي لحماس عن الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع على الفور تأكيد أو دحض تقرير المجموعة.
وقد يكون توقيت كشف حماس عن هذه الأسرار محاولة لزيادة الضغوط على إسرائيل قبل محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.
ويجتمع مبعوثون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر في الدوحة يوم الخميس فيما ينظر إليه على أنه محاولة الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل تحرير العديد من الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.