رئيس جهاز المخابرات البريطاني (إم آي 6) ريتشارد مور ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز يجريان مقابلة مع رولا خلف، رئيس تحرير صحيفة فاينانشال تايمز، كجزء من مهرجان فاينانشال تايمز ويك إند في لندن، بريطانيا، في 7 سبتمبر/أيلول 2024. — رويترز
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز ورئيس جهاز الاستخبارات البريطاني إم آي 6 ريتشارد مور يوم السبت من أن النظام العالمي “مهدد بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة”.
الكتابة في فاينانشال تايمز وقال رئيسا المخابرات في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست الأميركية: “ليس لدينا حلفاء أكثر ثقة أو تقديراً” من بعضنا البعض، وأضافا أن الشراكة ستكون حيوية لأنهما “يواجهان مجموعة غير مسبوقة من التهديدات”، وخاصة من روسيا والصين والشرق الأوسط.
ويشكل الصراع المستمر في غزة مصدر قلق خاص، وقال بيرنز في وقت لاحق في مؤتمر صحفي في لندن لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إنه “يعمل بجد” مع الوسطاء المصريين والقطريين من أجل تحسين إطار لوقف إطلاق النار.
وأضاف “سنقدم هذا الاقتراح بشكل أكثر تفصيلا، كما آمل، في الأيام القليلة المقبلة”.
تعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من بين أبرز الداعمين الماليين والعسكريين لأوكرانيا في مقاومتها للغزو الروسي الذي بدأ في فبراير/شباط 2022.
وكتبوا في مقالهم: “الاستمرار في المسار هو أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
“نحن نواصل العمل معًا لتعطيل حملة التخريب المتهورة في جميع أنحاء أوروبا والتي تشنها المخابرات الروسية.”
كما أوضح الثنائي أيضًا كيف يستخدمان الآن تقنيات الذكاء الاصطناعي والسحابة المتقدمة لتسخير كميات هائلة من البيانات التي يجمعونها.
وتأتي المقالة المشتركة قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن في 13 سبتمبر/أيلول، حيث سيستقبله الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الجانبين سيناقشان، من بين أمور أخرى، “الاستمرار في تقديم الدعم القوي لأوكرانيا” والرغبة في التوصل إلى هدنة في غزة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يتباين فيه موقف البلدين تجاه إسرائيل.
أعلنت لندن تعليق 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى خطر استخدامها في انتهاك للقانون الدولي في غزة التي دمرتها الحرب.