صورة الملف
شكك سناتور ديمقراطي يوم الأحد فيما إذا كانت إدارة بايدن تقوم بتقييم ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي بشكل صحيح. وجاء ذلك عقب تقرير لرويترز أفاد بأن بعض كبار المسؤولين الأمريكيين لم يجدوا تأكيدات إسرائيل ذات مصداقية.
وقال السيناتور كريس فان هولين في بيان: “يلقي هذا التقرير شكوكا جدية على نزاهة العملية في إدارة بايدن لمراجعة ما إذا كانت حكومة نتنياهو تلتزم بالقانون الدولي في غزة”.
ووجد تقرير رويترز أن بعض كبار المسؤولين في وزارة الخارجية أبلغوا وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنهم لا يجدون تأكيدات إسرائيل “ذات مصداقية أو موثوقة” بأنها تستخدم الأسلحة الموردة من الولايات المتحدة بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
ويجب على بلينكن أن يخبر الكونجرس بحلول الثامن من مايو/أيار ما إذا كان يعتبر الضمانات الإسرائيلية ذات مصداقية. ووفقا لمذكرة داخلية لوزارة الخارجية، فإن العديد من المكاتب داخل الوكالة لم تجد التصريحات الإسرائيلية ذات مصداقية، مشيرة إلى العمليات العسكرية التي أثارت تساؤلات حول الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي.
وقال فان هولين إن تقرير رويترز خلص إلى أن توصيات تلك المكاتب “تم تجاهلها من أجل الملاءمة السياسية”.
وقال “إن القرار بشأن الالتزام بالقانون الدولي هو قرار واقع وقانون. ولا ينبغي تجاهل الحقائق والقانون لتحقيق نتيجة سياسية محددة سلفا. ومصداقيتنا على المحك”.
وضغط فان هولين وبعض المشرعين الديمقراطيين الآخرين على الرئيس الأمريكي جو بايدن لفرض شروط على المساعدات العسكرية للضغط على القدس للحد من الوفيات بين المدنيين في صراع غزة. وحتى الآن لم تفعل الإدارة ذلك.
وردا على هجوم حماس، شنت إسرائيل عملية عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة. وقد أدت الحرب إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون شخص والذين اتخذوا من المنطقة موطناً لهم، وألحقت الدمار بجزء كبير من المنطقة المكتظة بالسكان.