أفراد الإنقاذ يبحثون عن مفقودين في المنطقة التي غرق فيها يخت فاخر قبالة ساحل بورتيسيلو، بالقرب من مدينة باليرمو الصقلية في إيطاليا، في 21 أغسطس/آب. صورة أرشيفية من رويترز
قال مصدر قضائي يوم الأربعاء إن ممثلي الادعاء الإيطاليين يحققون مع اثنين آخرين من أفراد طاقم يخت قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، إلى جانب قائده، فيما يتصل بغرق السفينة قبل أكثر من أسبوع.
لقي لينش وستة أشخاص آخرين مصرعهم عندما انقلب اليخت البريطاني “بايزيان” الذي يبلغ طوله 56 مترا وغرق في 19 أغسطس/آب بعد دقائق من تعرضه لعاصفة قبل الفجر بينما كان راسيا قبالة شمال صقلية.
وفي يوم الاثنين، تم التحقيق مع قبطان السفينة جيمس كاتفيلد، البالغ من العمر 51 عامًا، وهو نيوزيلندي، بتهمة القتل غير العمد وغرق السفينة. ورفض كاتفيلد الرد على أسئلة ممثلي الادعاء أثناء استجوابه يوم الثلاثاء.
وقال المصدر إن مهندس السفينة تيم باركر إيتون والبحار ماثيو جريفيث يخضعان للتحقيق بشأن نفس الجرائم، مضيفا أن باركر إيتون مشتبه به في فشله في حماية غرفة محرك اليخت وأنظمة التشغيل.
وقال المصدر إن جريفيث كان في مهمة الحراسة ليلة الحادث.
إن التحقيق لا يعني الإدانة ولا يعني بالضرورة توجيه اتهامات رسمية.
وأثار غرق السفينة حيرة خبراء البحرية الذين قالوا إن سفينة مثل “بايزيان” التي بناها صانع اليخوت الإيطالي الفاخر “بيريني” كان ينبغي لها أن تصمد في وجه العاصفة، وفي كل الأحوال كان ينبغي لها ألا تغرق بهذه السرعة.
وقال ممثلو الادعاء في بلدة تيرميني إيميريسي القريبة من باليرمو إن تحقيقاتهم ستستغرق وقتا طويلا وستتطلب انتشال الحطام من البحر. وتوجد السفينة البايزية على جانبها الأيمن على عمق نحو 50 مترا.