موظف انتخابي يفرغ صندوق اقتراع لفرز الأصوات، خلال الانتخابات الرئاسية في الجزائر العاصمة، يوم السبت. رويترز
الرئيس الجزائري والمرشح الرئاسي عبد المجيد تبون يلوح خارج مركز اقتراع، خلال الانتخابات الرئاسية في الجزائر العاصمة، الجزائر، يوم السبت. رويترز
زعمت حملة المرشح الرئاسي الجزائري عبد العالي الحسني، الأحد، حدوث تزوير في الانتخابات التي جرت في اليوم السابق، والتي من المتوقع أن يفوز بها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.
عبد العالي حسني شريف يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية في الجزائر العاصمة يوم السبت. رويترز
وكان الحسني، وهو زعيم معتدل يبلغ من العمر 57 عاما، أحد مرشحين اثنين أمام تبون، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات والذي يسعى إلى ولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
وقالت حملة حساني إن هناك “فشلا في تسليم سجلات فرز الأصوات لممثلي المرشحين” وإنها سجلت “حالات تصويت جماعي بالوكالة”.
ومع فوز شبه مؤكد، كان التحدي الرئيسي الذي يواجه تبون هو زيادة مستوى مشاركة الناخبين في انتخابات يوم السبت بعد معدل امتناع تاريخي عن التصويت تجاوز 60 في المائة في عام 2019، وهو العام الذي أصبح فيه رئيسا.
سجل أكثر من 24 مليون جزائري للتصويت هذا العام، لكن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تعلن الأحد عن نسبة المشاركة الرسمية.
وبدلا من ذلك، أعلنت عن “نسبة مشاركة مؤقتة متوسطة” بلغت 48 في المائة، دون أن تعلن عن العدد الإجمالي للناخبين.
وقالت حملة حساني يوم الأحد إن هذه الخطوة “غريبة” ونددت “بالضغوط التي مورست على بعض مسؤولي مراكز الاقتراع لتضخيم النتائج” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن نسبة المشاركة الرسمية في وقت لاحق من يوم الأحد، إلى جانب نتائج الانتخابات.