الصورة: ملف وكالة فرانس برس
قال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم السبت إن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن الهدنة في غزة إلا إذا رأت “تحركا إيجابيا” بشأن إطار صفقة الرهائن.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس “ما نبحثه هو اتفاق حول إطار عمل لصفقة رهائن محتملة”.
ومن المتوقع إجراء مفاوضات صعبة وطويلة من أجل التوصل إلى اتفاق فعلي”.
وقال المسؤول الذي تحدث باللغة الانجليزية “المؤشر على التحرك الإيجابي بشأن إطار العمل سيكون إذا أرسلنا وفدا بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة.”
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال مسؤول كبير في حماس إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة يوم السبت لإجراء محادثات جديدة بشأن وقف مقترح للحرب المستمرة منذ سبعة أشهر في قطاع غزة.
وينتظر وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة رد حماس على اقتراح يقضي، وفقا للتفاصيل التي نشرتها بريطانيا، بوقف القتال لمدة 40 يوما وتبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وإذا تمكنوا من التوصل إلى اتفاق، فسيكون الأول منذ الهدنة التي استمرت أسبوعًا في نوفمبر، عندما أطلق المسلحون سراح 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليًا، مقابل 240 فلسطينيًا تحتجزهم إسرائيل.
وتوقفت أشهر من المفاوضات جزئيا بسبب مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وبسبب تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بشن هجوم بري على مدينة رفح بجنوب غزة.
وقد أثار احتمال حدوث غزو واسع النطاق لرفح، حيث يأوي نحو 1.2 مليون مدني، قلقاً عالمياً متزايداً.
أدت الحملة الانتقامية المدمرة التي شنتها إسرائيل، ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى مقتل ما لا يقل عن 34654 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما احتجز المسلحون نحو 250 رهينة، من بينهم، بحسب تقديرات إسرائيل، ما زال 128 منهم في غزة. ويقول الجيش إن 35 منهم لقوا حتفهم.