رجال الإنقاذ الفلسطينيون يبحثون عن ناجين بينما يشاهد آخرون حفارًا يزيل الكتل الخرسانية بعد غارة إسرائيلية على رفح، في جنوب قطاع غزة، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
التقى مديرا وكالة المخابرات المركزية والموساد مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة يوم الخميس لمناقشة معايير اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، حسبما قال مصدر مطلع على الاجتماع. رويترز.
ولم تكن نتيجة المحادثات واضحة.
وتقود قطر، حيث يتمركز العديد من قادة حماس السياسيين، جهود الوساطة بين حماس والمسؤولين الإسرائيليين من أجل إطلاق سراح الرهائن خلال الهجوم الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص.
وشنت إسرائيل بعد ذلك قصفًا متواصلًا على قطاع غزة الذي تحكمه حماس، وبدأت في أواخر الشهر الماضي غزوًا مدرعًا للقطاع، حيث قُتل حتى الآن أكثر من 10 آلاف شخص، 40 في المائة منهم أطفال، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.
وعقد ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الاجتماع بعد أن التقى وسطاء قطريون بمسؤولين من المكتب السياسي لحماس مساء الأربعاء وناقشوا المعالم المحتملة للصفقة.
وقال المصدر إن ميزة الاجتماع الثلاثي هي جمع الأطراف الثلاثة معًا على طاولة واحدة في الوقت الفعلي لتسريع العملية.
وتضمنت المحادثات أيضًا مناقشة حول السماح بدخول واردات الوقود الإنسانية إلى غزة، والتي رفضتها إسرائيل حتى الآن خشية أن يتم تحويلها إلى حماس لأغراض قتالية، كما تقول.
وقال مصدر رويترز وتطرقت المحادثات يوم الأربعاء إلى إطلاق سراح ما بين 10 و15 رهينة مقابل هدنة إنسانية لمدة يوم أو يومين في الحرب المدمرة في غزة.