يقف موظف أرضي بالقرب من طائرة بوينج 777-200 تابعة لطيران الإمارات متصلة بجسر نفاث على مدرج مطار القاهرة الدولي في 3 يونيو 2024. — وكالة فرانس برس
أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية عن خططها لإسناد إدارة وتشغيل المطارات إلى القطاع الخاص، بما يتماشى مع جهود الحكومة الأوسع نطاقاً لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.
وفي بيان لمكتب الإعلام لمجلس الوزراء، السبت، قالت الوزارة إن القطاع الخاص “هو الأفضل لإدارة وتشغيل مرافق المطارات بكفاءة”.
وأضافت الوزارة أن هذه الخطوة من المتوقع أن تجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطيران وتعظيم عوائده الاقتصادية، نافية التقارير التي تتحدث عن بيع مطارات لجهات أجنبية.
وأكد البيان الذي نقلته الهيئة العامة للاستعلامات، أن “المطارات المصرية مملوكة للدولة بالكامل، وخاضعة للسيادة المصرية”.
حددت الوزارة استراتيجية تركز على تطوير البنية التحتية، وأنظمة الأمن المتقدمة، وتوسيع شبكات الخطوط الجوية، ودعم شركات الطيران منخفضة التكلفة لتعزيز كفاءة المطارات وقدرتها.
وعلى مدى العامين الماضيين، اتخذت الحكومة المصرية إجراءات لتقليص تدخل الدولة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك النقل، كجزء من وثيقة سياسة ملكية الدولة التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي أواخر عام 2022.
وفي إطار الوثيقة، تسعى مصر إلى مضاعفة مساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية بالبلاد إلى 65% خلال عامين.
وفي العام الماضي، كشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن خطة خصخصة إدارة وتشغيل المطارات، وناقش المبادرة مع ممثلين عن أكثر من 20 شركة نقل ولوجستيات وملاحة بحرية.
وتشهد مطارات الدولة ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 28% في عام 2023، لتصل إلى ما يقرب من 47 مليون مسافر مقارنة بالعام السابق.
كما ارتفع عدد الرحلات المارة بالمطارات المصرية بنسبة 23%، لتصل إلى 365 ألف رحلة.
خدم مطار القاهرة الدولي، أكبر مركز جوي في البلاد، أكثر من 26 مليون مسافر عبر 198 ألف رحلة العام الماضي.
واستقبلت الغردقة وشرم الشيخ، الوجهتان السياحيتان الأكثر شعبية، 8.7 مليون و5.9 مليون مسافر على التوالي، فيما استقبل مطار برج العرب الدولي أكثر من مليوني مسافر.
واستقطبت مصر عددًا قياسيًا من السياح بلغ 7.069 مليون سائح في الفترة من يناير إلى يونيو 2024، مقارنة بـ 7.062 مليون سائح في الفترة نفسها من العام الماضي.
لدى مصر خطط طموحة لجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.