الصورة مستخدمة لغرض التوضيح. — ا ف ب
قال سكان يوم السبت إن ما لا يقل عن 150 شخصا، بينهم نساء وأطفال، اختطفوا وقتل شخص واحد في هجوم منسق شنه مسلحون على أربع قرى في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا.
أصبح الاختطاف للحصول على فدية منتشرا في شمال غرب نيجيريا في السنوات الأخيرة، حيث استهدفت العصابات المسلحة، التي غالبا ما يشار إليها محليا باسم قطاع الطرق، القرى والمدارس والمسافرين، وطالبت بملايين النيرا كفدية وجعلت السفر برا أو الزراعة في البلاد غير آمن. بعض المناطق.
ولم يرد المتحدث باسم شرطة زامفارا على الفور على طلب رويترز للتعليق على الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال سكان لرويترز إن مسلحين يستقلون عشرات الدراجات النارية اقتحموا قرى موتونجي وكوانار-دوتسي وسابون-جارين ماهوتا وأونجوار كاو في منطقة حكومة مارو المحلية بالولاية.
وقال دانكانداي موسى أحد سكان إحدى القرى لرويترز إنه تمكن من الفرار دون أن يلاحظه أحد خلال الفوضى. ولكن تم أخذ 20 من أفراد أسرته.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وقال “تمكنت من الفرار بعد أن أعادوا تجميعنا نحن وسكان القرى الثلاث الأخرى التي تعرضت للهجوم”. “هربت بينما كانوا يجروننا إلى الأدغال”.
وقال زعيم قرية محلية إن لاوالي دامانا، زعيم المسلحين، طلب 100 مليون نيرا (119 ألف دولار) من القرى انتقاما بعد أن قتلت القوات النيجيرية أربعة من رجاله في وقت سابق.
وقال زعيم القرية: “لقد جاء بالأمس بصحبة أولاده وأخذ معه أكثر من مائة شخص ولم نسمع عنه شيئًا منذ ذلك الحين. قُتل شخص بالرصاص أثناء عملية احتجاز الرهائن”. الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا من استهدافه.
وتواجه نيجيريا العديد من التحديات الأمنية، بما في ذلك التمرد الإسلامي المستمر منذ 14 عامًا في شمال شرق البلاد، والعنف الانفصالي في الجنوب الشرقي، والاشتباكات الدامية المتكررة بين المزارعين والرعاة في المنطقة الوسطى.
ولم يوضح الرئيس بولا تينوبو بعد كيفية معالجة انعدام الأمن. وأدت إصلاحاته الاقتصادية، بما في ذلك إلغاء دعم البنزين المكلف وتحرير عملة النايرا، إلى زيادة حادة في تكاليف المعيشة، مما أثار غضب المواطنين.