مشيعون يحملون نعش ناهدية صفي الدين، والدة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، خلال جنازتها في حي الشياح بضاحية بيروت الجنوبية، بعد يوم من وفاتها في 26 مايو 2024. AFP
قالت وسائل إعلام رسمية ومصدر مقرب من حزب الله إن غارات إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الأحد أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجمات استهدفت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
وتبادلت جماعة حزب الله اللبنانية، حليفة حماس، إطلاق النار بشكل منتظم عبر الحدود مع إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى حرب في قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن “العدو الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في قرية حولا الحدودية، ما أدى إلى استشهاد شهيدين وجريحين”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وقالت الوكالة إن هذا هو الهجوم الثالث من نوعه على أشخاص على دراجات نارية في جنوب لبنان يوم الأحد.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت في وقت سابق عن “استشهاد وجرحى مدنيين في الغارة التي استهدفت دراجة نارية في قرية عيتا الشعب الحدودية”.
ولم يتضح ما إذا كان هناك مدنيون بين القتلى في الحولة وعيتا الشعب.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن سقوط ضحايا لم تحددها في غارة منفصلة في وقت سابق “استهدفت دراجة نارية” في بلدة الناقورة الحدودية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “تم التعرف على إرهابي من حزب الله أثناء خروجه من منشأة عسكرية” في منطقة الناقورة، مضيفا أن “طائرة قصفت العنصر وقضت عليه”.
وأضاف أن الجيش ضرب “اثنين من إرهابيي حزب الله تم التعرف عليهما وهما يعملان” في منطقة عيتا الشعب.
وأعلن حزب الله مقتل مقاتل وقال مصدر مقرب من الجماعة إنه توفي في الناقورة.
وأعلنت الحركة الشيعية القوية مسؤوليتها عن عدة هجمات على القوات والمواقع الإسرائيلية يوم الأحد، بما في ذلك بعضها ردا على هجمات الناقورة وعيتا الشعب.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف حزب الله هجماته عبر الحدود، والتي يقول إنها تدعم سكان غزة وحليفتهم حماس، في حين توغلت إسرائيل في عمق الأراضي اللبنانية.
وأدى العنف إلى مقتل ما لا يقل عن 438 شخصا في لبنان، معظمهم من المسلحين، ولكن بينهم أيضا 82 مدنيا، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.
وتقول إسرائيل إن 14 جنديا و11 مدنيا قتلوا على جانبها من الحدود.