قالت ميليندا فرينش جيتس يوم الاثنين إنها ستترك المؤسسة الخيرية الضخمة التي أنشأتها مع زوجها السابق بيل جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت.
وكتبت في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “بعد تفكير وتفكير متأنين، قررت الاستقالة من منصبي كرئيس مشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس”، مضيفة أن الاستقالة ستصبح سارية المفعول في 7 يونيو.
ولم يذكر البيان أي سبب لرحيلها، لكنه أشار إلى أنه “بموجب شروط اتفاقي مع بيل، عند ترك المؤسسة، سيكون لدي 12.5 مليار دولار إضافية للالتزام بعملي نيابة عن النساء والأسر”.
المؤسسة، التي تأسست بفضل الثروة الهائلة التي اكتسبها الزوجان من خلال نجاح مايكروسوفت، هي واحدة من أكثر المؤسسات تأثيرا في العمل الخيري العالمي، مع التركيز على الأمراض التي يمكن الوقاية منها وفقر الأطفال.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة إنها أنفقت 53.8 مليار دولار منذ عام 2000، ويزعم أن عدد الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة قد انخفض إلى النصف خلال هذا الوقت.