شخص يحمل علمًا عليه صورة يحيى السنوار أثناء حضور الناس تجمعًا لدعم الحرب في غزة، في مدينة نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر. صورة أرشيفية لوكالة فرانس برس
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل اقترحت صفقة جديدة من شأنها إطلاق سراح الرهائن من غزة مقابل توفير ممر آمن لزعيم حماس يحيى السنوار ووقف القتال.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) أن الاقتراح سيدعو أيضا إلى إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وإقامة نظام حكم جديد في غزة، رغم عدم تقديم أي تفاصيل.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن مسؤولا إسرائيليا أكد أن مبعوث الرهائن جال هيرش “قدم الخطة إلى الأميركيين، الذين كان من المتوقع أن يسلموها إلى مسؤولين عرب لم يحددهم”.
وعندما سئل المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر عن هذه التقارير خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، لم يتطرق إليها بشكل محدد، بل أشار بدلا من ذلك إلى بيانات سابقة دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على حماس لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن “من يريد المساعدة في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح رهائننا عليه أن يضغط على القاتل السنوار وليس على رئيس وزراء دولة إسرائيل”.
وأسفرت هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول التي أشعلت شرارة الحرب على غزة عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية تشمل الرهائن الذين قتلوا في الأسر.
من بين 251 رهينة اختطفهم مسلحون، لا يزال 97 محتجزين في غزة، بما في ذلك 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي الانتقامي عن مقتل 41272 شخصا على الأقل في غزة، أغلبهم من المدنيين، وفقا للأرقام التي قدمتها وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس. وقد أقرت الأمم المتحدة بأن هذه الأرقام موثوقة.