توفي رجل الأعمال اللبناني نزار شقير، الذي اشتهر بتحويل حبه للشوكولاتة في طفولته إلى العلامة التجارية المعروفة عالمياً “باتشي”. ومن المقرر أن تقام الصلاة على الثمانيني ظهر اليوم الاثنين في مسجد الخاشقجي.
تقبل التعازي قبل الدفن في قاعة محيي الدين برغوث – مسجد الخاشقجي. وبعد الدفن تقبل التعازي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء للرجال والنساء في قاعة سيسايد بافيليون واجهة بيروت البحرية.
ونشرت صفحات التواصل الاجتماعي للشركة رسالة تعزية:
ببالغ الحزن نعلن وفاة السيد نزار شقير، مؤسسنا الحبيب. لقد كان السيد شقير رجلاً لامس دفئه وكرمه كل من عرفه.
لقد حول أسلوبه البصري الشوكولاتة إلى فن يثير المشاعر ويخلق ذكريات عزيزة. ويعيش إرثه من خلال باتشي، العلامة التجارية التي وصلت إلى القلوب عبر الثقافات والاحتفالات.
نحن نكرم ذكراه والتراث الاستثنائي الذي بناه.
وكتبت الشركة أيضًا: “أفكارنا وصلواتنا مع عائلة السيد نزار شقير المحبوبة ومع عائلة باتشي الممتدة خلال هذا الوقت العصيب. نرجو أن يجدوا القوة والراحة والعزاء في الذكريات العزيزة التي شاركوها معه. فليجدوا إرثه يستمر اللطف والرؤية والكرم في إضاءة الطريق إلى الأمام.”
بدأت قصة العلامة التجارية عندما وقع نزار شقير، البالغ من العمر 11 عاماً، في حب الشوكولاتة، لكن كل ذلك بدأ بعد سنوات بقطعة واحدة من الشوكولاتة في عام 1974. في ذلك الوقت، ابتكر نزار شقير مفهوم هدايا الشوكولاتة، وترقى بالشوكولاتة إلى مستوى عالمي. أبعاد جديدة.
من خلال رؤيته الأصلية، أدرك أن الشوكولاتة لديها القدرة على خلق تجارب وجلب مشاعر وعواطف وذكريات وحالات مميزة إلى حياة الناس. أصبحت رؤيته بمثابة رحلة بارزة للعلامة التجارية مع تطور باتشي بشكل كبير، حيث وصل إلى ثقافات وأسواق واحتفالات جديدة.
نزار شقير، من مواليد بيروت، انتقل إلى الكويت في سن 18 عامًا، حيث عمل في البداية في شركة لتصنيع الغاز. عاد بعد ذلك إلى لبنان وبدأ مسيرته الناجحة مع شوكولاتة “باتشي”. بدأت شقير بمتجر واحد وأربعة موظفين، ثم افتتحت فرعًا جديدًا كل ستة أشهر، وتوسعت في النهاية إلى أكثر من 150 فرعًا حول العالم.
وفي عام 1990، حصل شقير على قرض بدون فوائد من مصرف لبنان، مما مكنه من شراء آلات حديثة لمصنعه. ونمت أعماله لتشمل مصانع وفروع في الإمارات العربية المتحدة وسوريا والمملكة العربية السعودية وعمان ودول أخرى.