لاعبو المنتخب البريطاني يبدو عليهم الإحباط بعد المباراة. الصورة: رويترز
انسحبت لاعبة رئيسية في فريق الرجبي السباعي البريطاني من المنافسة يوم الثلاثاء وسط جدل حول العنصرية، بعد ظهور صورة لها بوجه أسود.
قالت اللجنة الأولمبية البريطانية إنها بدأت تحقيقا بشأن إيمي ويلسون هاردي بعد ظهور الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وأظهرت الصورة، التي أُرسلت في رسالة عبر تطبيق واتساب ونشرتها وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع، المرأة البالغة من العمر 32 عاما وقد وجهها أسود اللون ولسانها بارز.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وجاء في الرسالة الموجودة أسفل الصورة: “اعتقدت أن فرصتي ستكون أفضل مع السود”. ولم يتضح على الفور ما الذي تعنيه بذلك.
غاب ويلسون هاردي عن مباراة بريطانيا ضد الصين في ستاد فرنسا، والتي انتهت بفوز لا ينسى للصين بنتيجة 19-15.
وقال بيان لفريق بريطانيا العظمى إنه “تم سحبها لأسباب طبية”، وتم استبدالها بأبي بيرتون.
وقالت قائدة الفريق إيما يورين إن اللاعبات لم يكن لديهن علم على نطاق واسع بهذه الاتهامات وإنهن يبذلن قصارى جهدهن للتركيز على الرياضة.
وقالت “لم يتم إخبارنا بالكثير عن هذا الأمر لأننا نعلم أننا بحاجة إلى التركيز على المباراة والبطولة”، مضيفة أن هناك حظرا على استخدام الهواتف في الفريق.
واعترفت قائلة “إنها مفاجأة كبيرة عندما يظهر شيء مثل هذا في منتصف الحملة الأولمبية”.
ورفض المدرب سياران بيتي المشاركة في المباراة.
“نحن نلعب لعبة الرجبي فقط في الوقت الحالي. نحن نركز على ذلك”، كما قال.
وتضيف هذه الخلافات إلى محنة سباعيات الرجبي البريطانية بعد فشل الرجال في الوصول إلى الحاجز الأخير للتأهل إلى الألعاب الأولمبية، حيث خسروا أمام جنوب أفريقيا.
دخلت النساء إلى البطولة بآمال حقيقية في الفوز بالميداليات، لكنهن خرجن من الدور ربع النهائي بعد أن خسرن 17-7 أمام الولايات المتحدة.
وستكون الخسارة أمام الصين بمثابة ضربة إضافية، مما يعني أنهم سيضطرون إلى خوض مباراة فاصلة لتحديد المركز السابع ضد أيرلندا.
تميزت تلك المباراة بالخطأ غير المفهوم الذي ارتكبته إيسلا نورمان بيل، التي رمت الكرة عمداً إلى التماس، على أمل أن يعلن الحكم عن الوقت.
وبدلاً من ذلك، منحت ركلة جزاء للفريق الصيني وسجلها هو يو في الوقت بدل الضائع ليحطم قلوب البريطانيين.