بغداد
أعلنت السلطات العراقية، الخميس، عن مصادرة أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون، في وقت تواجه فيه البلاد تجارة متضخمة في المنشطات المحظورة.
تعلن السلطات في العراق – وهو قناة رئيسية للمخدرات من نوع الأمفيتامين – بشكل منتظم عن كميات كبيرة من الكبتاغون، ويتم تهريب معظمها عبر الحدود التي يسهل اختراقها والتي يبلغ طولها 600 كيلومتر (370 ميلاً) مع سوريا التي مزقتها الحرب.
وقال جهاز الأمن الوطني العراقي في بيان، إنه تمكن من “ضبط أكثر من 500 ألف حبة كبتاجون كانت مشحونة ضمن شحنة خضار قادمة من إحدى دول الجوار”.
وقالت إنها قامت بعملية التهريب “بعد نصب كمين استمر لعدة أيام” في محافظة الأنبار غربي العراق، على الحدود مع سوريا.
وكان العراق في الأصل بلد عبور، وقد واجه انفجارا في تعاطي المخدرات في السنوات الأخيرة، وخاصة الكبتاجون والميثامفيتامين الكريستالي.
وذكر تقرير للأمم المتحدة في يوليو/تموز أن السلطات العراقية في عام 2023 وحده “صادرت رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاجون”، أي ما يعادل أكثر من 4.1 طن، مع “قيمة بيع بالتجزئة” تقدر بما يتراوح بين 84 مليون دولار و144 مليون دولار.
وقد كثفت حكومات المنطقة مؤخرًا جهودها للقضاء على الاتجار بالبشر تحت ضغط من دول الخليج الغنية بالنفط، والتي تعد الأسواق الرئيسية للكبتاجون.