وقالت وسائل إعلام إسبانية إن أحد المعلمين في حالة خطيرة بعد تعرضه للطعن في عينه بينما أصيب الباقون بجروح طفيفة
قالت الشرطة إن شابا يبلغ من العمر 14 عاما، وصفه زملاؤه التلاميذ بأنه سريع الغضب، طعن يوم الخميس ثلاثة معلمين وطالبين في مدرسة بجنوب إسبانيا قبل أن يتم التغلب عليه.
وقال المتحدث باسم الشرطة أدريان دومينغيز للصحفيين في مكان الحادث إن الصبي، الذي لم يذكر اسمه، طعن الضحايا الخمسة مرارا وتكرارا بعد وقت قصير من بدء الدراسة في المدرسة في خيريز دي لا فرونتيرا.
وقال دومينغيز “عثرت الشرطة على المشتبه به في الطابق الثالث. وكان بحوزته السكاكين التي استخدمت لمهاجمة ثلاثة معلمين وطالبين”، مضيفا أن المشتبه به نقل إلى مركز للشرطة.
ولم يتمكن المتحدث من التعليق على حجم الإصابات، لكن وسائل إعلام إسبانية قالت إن أحد المعلمين في حالة خطيرة بعد تعرضه للطعن في عينه بينما أصيب الباقون بجروح طفيفة.
وأثار الهجوم قلقا في إسبانيا حيث تندر جرائم العنف إلى حد ما.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الإسباني أن أولياء الأمور هرعوا إلى المدرسة بعد أن سمعوا عن حادث الطعن، وتجمعوا خارج البوابات التي طوقتها الشرطة.
وقالت رئيسة بلدية خيريز دي لا فرونتيرا، ماريا خوسيه جارسيا بيلايو، للصحفيين: “كان الأمر مدمرا ومثيرا لأن جميع الآباء كانوا خارج المدرسة ويتمنون أن يتمكنوا من احتضان أطفالهم”، مضيفة أن المعلمين تمكنوا من نزع سلاح المشتبه به.
وقال العديد من الطلاب لوسائل الإعلام الإسبانية إن الصبي كان يتشاجر في كثير من الأحيان وكان سريع الغضب.
وقال طالب طلب عدم ذكر اسمه لقناة كانال سور التلفزيونية “رأيت الرجل الذي يحمل سكينين وعلى وجهه نظرة وكأنه يريد طعن الجميع”.