لندن –
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باثيلي يوم الاثنين إنه يشعر بالقلق إزاء “المبادرات الأحادية والمتنافسة” من جانب المؤسسات الليبية لإعادة بناء درنة حيث أودى فيضان مدمر بحياة آلاف الأشخاص الشهر الماضي.
وقال في بيان إن “الجهود الأحادية تؤدي إلى نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد وتعرقل جهود إعادة الإعمار وتتعارض مع تدفق التضامن والدعم والوحدة الوطنية الذي أظهره الشعب الليبي”.
ولم تتمتع ليبيا بحكم مستقر يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 وانقسمت في عام 2014 بين فصائل غربية وشرقية مع مؤسسات سياسية موازية.
وقالت الإدارة الشرقية يوم الأحد إنها أرجأت مؤتمرا دوليا كانت تخطط لعقده بشأن إعادة إعمار درنة.
وقالت الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس بغرب البلاد إنها تخطط لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار.
وقال محللون إن السيطرة على إعادة إعمار درنة، والتي يمكن أن تدر مبالغ كبيرة من التمويل والتنسيق مع القوى الأجنبية، قد تصبح ساحة جديدة رئيسية للصراع بين الفصائل المتنافسة في ليبيا.