يقاضي المرشح الأوفر حظًا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024 شركة Orbis Business Intelligence بسبب انتهاكات مزعومة لحماية البيانات
الرئيس السابق دونالد ترامب. – ملف أب
سيدافع محامو دونالد ترامب أمام المحكمة العليا في لندن اليوم الاثنين، عن إمكانية مواصلة الرئيس الأمريكي السابق دعواه القضائية ضد شركة تحقيقات بريطانية خاصة بشأن ملف زعم أن روسيا دعمت حملته الانتخابية عام 2016.
رفع ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، دعوى قضائية ضد شركة أوربيس بيزنس إنتيليجنس بسبب انتهاكات مزعومة لحماية البيانات تتعلق بوثيقة كتبها ضابط المخابرات البريطاني السابق كريستوفر ستيل.
وتضمن “ملف ستيل” مزاعم حول العلاقات بين حملة ترامب الانتخابية لعام 2016 وروسيا، وقال إن ترامب متورط في “أفعال جنسية منحرفة” راقبها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
ولم يتم إثبات العديد من الادعاءات على الإطلاق. وسبق أن انتقد ترامب ما وصفه بـ”ملف ستيل المزيف”، ويقول محاموه إن التقرير غير دقيق.
وفي ملفات المحكمة، ينفي ترامب الادعاءات الواردة في ملف ستيل، بما في ذلك تورطه في سلوك جنسي منحرف في روسيا ودفع رشاوى لمسؤولين روس لتعزيز مصالحه التجارية.
ويسعى للحصول على تعويض عن “الأضرار الشخصية والأضرار التي لحقت بسمعته” والتي يقول محامو ترامب إنها ناجمة عن “الادعاءات الكاذبة والمتطفلة والمدمرة حول حياته الشخصية”.
ومع ذلك، تقدم أوربيس بطلب لرفض الدعوى خارج المحكمة على أساس أنه ليس لديها احتمال حقيقي للنجاح، وفقًا لأمر المحكمة العليا بتاريخ 9 يونيو. وسيتم الاستماع إلى طلب الشركة على مدار يومين بدءًا من يوم الاثنين.
تعد الدعوى القضائية التي رفعها ترامب ضد أوربيس واحدة من العديد من القضايا القانونية التي يشارك فيها الرئيس السابق.
ويواجه هو وعائلته حاليًا دعوى قضائية من مكتب المدعي العام في نيويورك تهدد بتفكيك إمبراطورية ترامب التجارية بسبب مزاعم بأنه قام بتضخيم صافي ثروته بمليارات الدولارات لتأمين شروط قرض وتأمين أفضل.
ويواجه ترامب أيضًا أربع مجموعات منفصلة من التهم الجنائية، بما في ذلك مزاعم في محكمة اتحادية في واشنطن بأنه تآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال منع الكونجرس من التصديق على فوز جو بايدن في انتخابات 2020 عليه.
ومع ذلك، على الرغم من تعقيداته القانونية، يقود ترامب مجموعة من المنافسين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، حيث تبنى العديد من الناخبين الجمهوريين تأكيد ترامب على أنه ضحية مطاردة الديمقراطيين.
