الدكتورة أنيت حمادي، الباحث الرئيسي، استشاري الجراحة العامة وجراحة الثدي
يعد هذا المشروع أول تجربة سريرية تعاونية تجريها ميديكلينيك الشرق الأوسط وشركتها الشقيقة السويسرية هيرسلاندن
أعلنت ميديكلينيك الشرق الأوسط اليوم عن إطلاق تجربة سريرية تعاونية مع قسمها الشقيق ميديكلينيك في سويسرا، هيرسلاندن. في أول تعاون من نوعه، بقيادة الدكتورة أنيت حمادي، الباحث الرئيسي والاستشاري العام وجراحة الثدي في مستشفى ميديكلينيك سيتي في دبي، والبروفيسور كريستوف توش، الباحث المنسق من مركز هيرسلاندن للثدي في زيوريخ، سيبحث المشروع الرائد فيما إذا كان يعد التصوير وخزعة الأنسجة الذكية بمساعدة الفراغ كافية لتحديد مدى فعالية العلاج الكيميائي الذي يتم إجراؤه قبل جراحة الورم لدى الأفراد المصابين بسرطان الثدي وما إذا كان يمكن التنبؤ بالمغفرة الكاملة لدى بعض المرضى باستخدام هذه التقنيات، مما يعني أنهم سيكونون قادرين على تجنب الجراحة. ستساعد نتائج هذه التجربة في تحسين استراتيجيات العلاج للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي.
وسيتم إجراء الدراسة على 420 مريضاً في الإمارات العربية المتحدة وسويسرا والنمسا وألمانيا، حتى نهاية عام 2025.
وقال الدكتور حمادي: “أسست ميديكلينيك الشرق الأوسط وظيفتها في مجال البحث والابتكار منذ ست سنوات، ومنذ ذلك الوقت تم بنجاح إطلاق مئات المشاريع البحثية التي تشمل موظفين طبيين من جميع المجالات. ويسعدنا الآن أن نعلن عن أول تجربة سريرية لنا بالتعاون مع قسمنا الطبي الشقيق ومقره في سويسرا.
يتيح لنا العمل معًا الوصول إلى مجموعة أكبر بكثير من المرضى ويمكّننا من الاستفادة من المستويات الاستثنائية للمعرفة والخبرة الموجودة في مناطقنا الجغرافية المشتركة.
لا يمكن لهذه الفوائد إلا أن تعزز جودة وموثوقية هذا المشروع البحثي، الذي يهدف إلى تحسين استراتيجيات العلاج وبالتالي النتائج السريرية لمرضى سرطان الثدي. إنها مبادرة بحثية مهمة وآمل أن تكون نتائجها مفيدة للعديد من النساء اللاتي سيصابن بسرطان الثدي في المستقبل.”
تعد خدمات تشخيص وعلاج السرطان التي تقدمها ميديكلينيك الشرق الأوسط من بين الخدمات الأكثر تقدمًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل مركزين شاملين للسرطان في مستشفى ميديكلينيك المدينة في دبي ومستشفى ميديكلينيك طريق المطار في أبو ظبي.
تم إنشاء مركزي السرطان هذين أيضًا بالتعاون مع هيرسلاندن في سويسرا، ويمكن للمرضى الاستفادة من تبادل المعرفة والخبرة بين بعض خبراء الأورام الرائدين في أوروبا والشرق الأوسط، فضلاً عن الوصول إلى أحدث برامج العلاج. والتكنولوجيا.