تهدف الدورة إلى تعريف مفتشي الوزارة بموضوع الإتجار بالبشر وأبعاده العابرة للحدود الوطنية
المسؤولون يحضرون حفل إطلاق الدورة. — وام
نظمت شرطة دبي ممثلة بمركز مكافحة جرائم الإتجار بالبشر التابع للإدارة العامة لحقوق الإنسان والإدارة العامة للتدريب بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين دورة لتعريف مفتشي الوزارة الاتجار بالبشر وأبعاده العابرة للحدود الوطنية.
افتتح العميد حسن ناصر الرزوقي مدير الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للتدريب الدورة رسميا بالوزارة بحضور العقيد سعيد راشد الهيلي نائب مدير مركز مكافحة جرائم الإتجار بالبشر بالإدارة العامة لحقوق الإنسان ; وشما المهيري مدير دائرة الموارد البشرية والتوطين؛ محسن النسي الوكيل المساعد لشؤون التفتيش وأفراد من الجانبين.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وأكد العميد الرزوقي في كلمته الافتتاحية أن هذه الدورة تأتي ضمن الخطة التدريبية السنوية لشرطة دبي التي ينفذها مركز مكافحة جرائم الإتجار بالبشر بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب لنشر الوعي حول الاتجار بالبشر. وحث المشاركين على الاستفادة من المادة العلمية التي تثري معارفهم، مشيداً بالتعاون الوثيق بين شرطة دبي ووزارة الموارد البشرية والتوطين نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر.
من جانبه قال العقيد الحلي: إن هذه الدورات يتابعها بشكل مباشر اللواء الدكتور محمد عبدالله المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، ويتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للتوعية بهذه الجريمة وأسبابها. وشدد على أهمية التعرف على العلامات والآثار المرتبطة بهذه الجريمة وكيفية التعامل مع جريمة الاتجار بالبشر والتواصل مع الجهات المعنية في الدولة.
“تتضمن الدورة 16 ورشة عمل سيتم تنظيمها على مستوى الجمهورية لتعريف المفتشين بعمل الوزارة فيما يتعلق بالاتجار بالبشر مما سيرفع مستوى وعيهم وتزويدهم بالمعرفة الأساسية. وسيقدم الدورة ضباط متخصصون من إدارة مكافحة جرائم الإتجار بالبشر. وأضاف مركز شرطة دبي.
وأكد النسي أهمية الدورة التي تأتي استكمالا لجهود الوزارة في إكساب المفتشين المهارات والمعارف المطلوبة التي ستساعدهم في إنجاز مهامهم وضمان تطبيق التشريعات الوطنية لمواجهة أي ممارسات غير قانونية في سوق العمل.
وأشاد النسي بالدور الحيوي لشرطة دبي في تطوير البرامج والدورات التدريبية المتخصصة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتوفير الموارد اللازمة لنشر الوعي بالممارسات ذات الصلة ودعم ضحايا هذه الجرائم مما يعزز مكانة الدولة في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر. مجال حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي.