قد تظهر أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي درجات متفاوتة من الارتباط بمؤشر داو جونز
يعمل المتداولون على أرضية بورصة نيويورك.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أبدى المستثمرون المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي اهتماما متزايدا بالاستثمار في الأسهم الأمريكية، بالإضافة إلى نشاطهم في الأسواق الإقليمية النابضة بالحياة، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقد دفع هذا شركات التداول الموثوقة إلى تلبية هذه الطموحات من خلال توفير مزايا حصرية تسمح لها بالاستفادة من الإمكانات الكاملة لسوق الأسهم الأمريكية.
ومن منظور أوسع، كشفت الأبحاث أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي قد تظهر درجات متفاوتة من الارتباط مع مؤشر داو جونز الصناعي، وهو أحد أبرز المؤشرات في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة مهمة على امتداد العائدات والتقلبات بين أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي والعوامل العالمية.
وهذا المستوى من الارتباط بين السوقين يمكن أن يتقلب، اعتمادا على الظروف السائدة. ومع ذلك، يبدو أن المستثمرين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة يجدون أن السوقين متكاملان.
من ناحية، تعد سوق الأسهم الأمريكية موطنًا لمجموعة واسعة من القطاعات والصناعات، مما يوفر فرصًا استثمارية متنوعة. ومن ناحية أخرى، فإن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي أكثر تركيزاً على القطاعات. وعلى الرغم من أن النفط والغاز يتمتعان بنفوذ كبير في مثل هذه الأسواق، إلا أنهما ينموان بشكل مطرد وأكثر تنوعًا مع قطاعات مثل التكنولوجيا والعقارات والتصنيع التي تجتذب اهتمام الصناديق العالمية، مما يساهم في حماية هذه الأسواق من صدمات أسعار النفط. كما جاء في تقرير نشر في مجلة الدراسات الاقتصادية والتجارية الصينية بعنوان “الترابط المالي بين أسواق الأسهم العالمية والنفط الخام: أدلة من دول مجلس التعاون الخليجي”.
ريتو سينغ، المدير الإقليمي لموقع Forex.com
وفقًا لموقع Forex.com، وهو جزء من مجموعة StoneX، فإن التطور مع العملاء يتطلب مرونة كبيرة وإجراءات سريعة. وفي هذا السياق، أعلنت الشركة للتو أنه يمكن لعملائها الآن تداول مجموعة واسعة من الأسهم الأمريكية الرائدة، بما في ذلك Tesla وMeta وAmazon، بدون عمولة، مما يوفر للمستثمرين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة إمكانيات جديدة في أكبر أسواق الأسهم في العالم.
“الآن، يمكن لعملاء Forex.com تداول الأسهم الأمريكية من الدرجة الأولى دون أي رسوم عمولة (لا تزال تكلفة فرق العرض والطلب مطبقة). كما أنهم يستفيدون من الأسعار التنافسية وساعات التداول الممتدة للأسهم الأمريكية الرئيسية مع امتياز الوصول إلى تقارير الأرباح، قبل ساعات السوق العادية وبعدها. وهذا يمنحهم ميزة أكيدة بدلاً من انتظار افتتاح السوق مما قد يؤخر فرصهم الاستثمارية،” كما يقول ريتو سينغ، المدير الإقليمي في Forex.com.