وأعلنت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة الأربعاء أنها استنفدت إمداداتها من لقاحات الأطفال وحذرت من “تداعيات صحية كارثية”.
وجاء هذا الإعلان بعد مرور أكثر من شهرين على الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث حذرت منظمات الإغاثة الدولية من الظروف الصعبة في الأراضي الفلسطينية المزدحمة.
ولم تحدد الوزارة التطعيمات التي نفدت، ولم يتسن التحقق من ادعائها بشكل مستقل.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، إن اليونيسف تدرس هذه القضية.
وقال هاستينغز للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت دون الخوض في التفاصيل: “إن التطعيمات هي أحد العناصر ذات الأولوية التي نحاول تقديمها لضمان قدرتنا على مواصلة حملة اللقاحات”.
وحذر تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن “النظام الصحي في غزة يركع وينهار”، مع وجود 14 من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي وإمدادات منخفضة.
وأضاف أنه “من المتوقع أن يتفاقم الخطر مع تدهور الوضع واقتراب فصل الشتاء”.
ودعت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية إلى تقديم اللقاحات المطلوبة بشكل عاجل “لمنع الكارثة”.
وشنت اسرائيل حربا استمرت 68 يوما ضد حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ شن مسلحوها هجمات 7 تشرين الاول/اكتوبر.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص في جنوب إسرائيل، واحتجز المسلحون حوالي 240 شخصًا كرهائن، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 18400 شخص في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة.