الصورة: رويترز
أعرب البابا فرنسيس، اليوم الأحد، عن أسفه لمقتل امرأتين في أبرشية كاثوليكية في غزة، حيث قال إن “المدنيين العزل” استهدفوا بإطلاق النار والتفجيرات.
وقال في نهاية صلاة التبشير الملائكي “ما زلت أتلقى أخبارا خطيرة ومؤلمة للغاية من غزة”. “قتلت أم وابنتها وأصيب آخرون بنيران القناصة”.
وشدد البابا على أن “هذا حدث حتى داخل رعية العائلة المقدسة حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى أو معوقون”.
أعلنت البطريركية اللاتينية في القدس اليوم السبت أن أماً مسيحية وابنتها قتلتا برصاص جندي إسرائيلي في حرم الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة.
وقالت البطريركية “في حوالي الظهر (1000 بتوقيت جرينتش) اليوم… قال في بيان.
وأضافت أن “ناهدة وابنتها سمر قُتلتا بالرصاص أثناء توجههما إلى دير الراهبات. وقُتلت إحداهما أثناء محاولتها حمل الأخرى إلى بر الأمان”.
وأضاف البيان أن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا بالرصاص أثناء محاولتهم حماية الآخرين.
وقال البابا “البعض يقول إنه إرهاب، إنها حرب”. وأضاف: “نعم، إنها الحرب، إنه الإرهاب… فلنصلي إلى الرب من أجل السلام”.
وبحسب وكالة أنباء الفاتيكان نقلا عن بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتيني، فإن الضحايا كانوا امرأة مسنة وابنتها.
وقالت البطريركية إنه لم يتم توجيه أي تحذير قبل بدء إطلاق النار، مضيفة أنهم “أطلقوا النار بدم بارد”.
وتعرض قطاع غزة لضربة شديدة جراء عمليات القصف والعمليات البرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على الأراضي الإسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 250 رهينة، وفقا لآخر أرقام السلطات الإسرائيلية.
ووفقاً لحماس، فقد أدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 18800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.