الصورة: رويترز
وقع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ميزانية العام المقبل البالغة 5.768 تريليون بيزو (103.36 مليار دولار) لتصبح قانونًا، والتي قال إنها تتضمن تفاصيل خطة حكومته لمكافحة الفقر وتأمين الحدود وتعزيز النمو الاقتصادي.
وقال ماركوس، في خطاب ألقاه يوم الأربعاء عقب إقرار الميزانية، إن حكومته ملتزمة “بالإدارة المالية الجيدة”، ووعد بإنفاق الميزانية، التي تزيد بنحو 10% عن خطة الإنفاق لهذا العام، بكفاءة.
وقال ماركوس: “يمكننا أن نكون متهورين، ونتبع الطريق السهل، ونقترض، ونترك أطفالنا يتحملون نفقات اليوم غدا. لكن الدين ليس هو نوع الميراث الذي نريد أن نتركه لأولئك الذين سيأتون بعدنا”.
ولم تعلن الحكومة بعد عن تفاصيل المخصصات، لكن الدستور ينص على حصول قطاع التعليم على نصيب الأسد من الميزانية الوطنية.
وتتوقع الفلبين، التي عانت هذا العام من ارتفاع التضخم، أن يكون عام 2024 عاما آخر مليئا بالتحديات، إذ تستعد لتأثير ظاهرة النينيو المناخية.
لقد تخلت عن النطاق المستهدف لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل والذي يتراوح بين 6.5 إلى 8.0 في المائة وقلصت النطاق إلى 6.5 في المائة إلى 7.5 في المائة لمراعاة تأثير الطقس المتطرف، الذي قد يضعف الإنتاج الزراعي.
وبالنسبة لعام 2025، قالت الحكومة إنها ستقترح ميزانية قدرها 6.12 تريليون بيزو.