واشنطن –
قالت البحرية الأمريكية يوم الاثنين إن حاملة الطائرات جيرالد آر فورد ستعود إلى ميناءها الأصلي منهية بذلك انتشارها في شرق البحر المتوسط والذي بدأ دعما لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
وأصبحت حاملة الطائرات فورد التي تعمل بالطاقة النووية، وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية تضم أكثر من 4000 فرد وثمانية أسراب من الطائرات، رمزًا قويًا للدعم الأمريكي من خلال اقترابها من إسرائيل بعد هجوم الجماعة الفلسطينية المسلحة.
وأثارت الهجمات حربا في غزة حيث حولت القوات الإسرائيلية معظم الأراضي إلى أنقاض، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإغراق سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية.
وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أدى إلى مقتل 1200 شخص. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية في غزة التي تديرها حماس إن القوات الإسرائيلية قتلت ما يقرب من 22 ألف شخص.
وقالت البحرية في بيان: “مباشرة بعد الهجوم الوحشي الذي شنته حماس على إسرائيل، صدرت أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد بالتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للمساهمة في الردع الإقليمي ووضعنا الدفاعي”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد مدد انتشار فورد ثلاث مرات على أمل أن يؤدي وجودها إلى ردع إيران والجماعات المتحالفة معها، وخاصة حزب الله اللبناني، من مهاجمة إسرائيل.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ من قبل الميليشيات المدعومة من إيران. وعطل الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن التجارة العالمية من خلال مهاجمة ناقلات تجارية وسفن حاويات في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ.
وقالت البحرية: “ستستمر وزارة الدفاع في الاستفادة من موقف قوتها الجماعية في المنطقة لردع أي دولة أو جهة غير حكومية من تصعيد هذه الأزمة خارج غزة”.