كشف تقرير جديد أن 20% من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة اعترفت بأنها لا تملك الميزانية اللازمة لاتخاذ تدابير كافية للأمن السيبراني.
كشفت دراسة حديثة أجرتها كاسبرسكي أن 15% من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة تعرضت لحوادث إلكترونية بسبب عدم كفاية الاستثمار في الأمن السيبراني خلال العامين الماضيين. ومن المثير للقلق أن مؤسسات البنية التحتية الحيوية والنفط والغاز والطاقة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عانت من أكبر عدد من الحوادث السيبرانية بسبب تخصيص الميزانية بشكل غير مناسب (60 في المائة).
أجرت كاسبرسكي دراسة لاكتشاف آراء متخصصي أمن تكنولوجيا المعلومات العاملين في الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالتأثير البشري على الأمن السيبراني في الشركة. يهدف البحث – الذي يهدف إلى جمع معلومات عن مجموعات مختلفة من الأشخاص الذين يؤثرون على الأمن السيبراني – إلى الموظفين الداخليين والمقاولين الخارجيين. كما قامت بتحليل تأثير صناع القرار على الأمن السيبراني من حيث تخصيص الميزانية.
الوضع مختلف لكل صناعة. على سبيل المثال، عانت مؤسسات البنية التحتية الحيوية والطاقة والنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من أكبر عدد من الانتهاكات السيبرانية بسبب نقص الميزانية (60 في المائة). وعانى قطاع الاتصالات من 25 في المائة من الحوادث السيبرانية بسبب قيود الميزانية، في حين تحمل قطاع النقل والخدمات اللوجستية 17 في المائة من الحوادث، وشهدت شركات الخدمات المالية 14 في المائة منها في جميع أنحاء المنطقة.
وعندما سُئلوا عن الميزانية المخصصة لتدابير الأمن السيبراني، قال 76% من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة إنهم مجهزون لمواكبة التهديدات الجديدة أو حتى استباقها. ومع ذلك، فإن 20 في المائة من الشركات لا تعمل بشكل جيد – وأفاد 18 في المائة أنها لا تملك الأموال الكافية لحماية البنية التحتية للشركة بشكل صحيح. وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك شركات ليس لديها مخصصات تكلفة للأمن السيبراني على الإطلاق – حيث قال 2 في المائة أنهم ليس لديهم ميزانية مخصصة لاحتياجات الحماية السيبرانية.
تحرص العديد من الشركات التي شملتها الدراسة على اتخاذ خطوات لتعزيز أمنها السيبراني خلال العام إلى العام ونصف العام المقبلين. ومن أكثر مجالات الاستثمار شعبية هي برمجيات الكشف عن التهديدات (33 في المائة) والتدريب، حيث تخطط 47 في المائة من الشركات لتخصيص ميزانيات للبرامج التعليمية لمحترفي الأمن السيبراني و 42 في المائة لتدريب الموظفين العامين. ومن بين الإجراءات الشائعة الأخرى التي تخطط المؤسسات لاتخاذها قريبًا تقديم برامج حماية نقطة النهاية (36 بالمائة)، وتوظيف متخصصين إضافيين في مجال تكنولوجيا المعلومات (40 بالمائة)، واعتماد حلول SaaS السحابية (38 بالمائة).
وقال إيفان فاسونوف، نائب الرئيس لمنتجات الشركات في كاسبرسكي: “اليوم، يجب على الشركات مواءمة الاستثمار في الأمن السيبراني مع استراتيجية الأعمال واعتبار الأمن السيبراني أحد أهداف أعمالها. وبطبيعة الحال، يجب أن تبرر الاستثمارات نفسها وتكون فعالة، لذلك يواجه قسم أمن المعلومات أيضًا مهمة زيادة عائد الاستثمار من الاستثمارات في أمن المعلومات والدفاع عن الاستثمارات أمام الإدارة العليا أو مجلس الإدارة. بالإضافة إلى تقليل متوسط وقت الكشف (MTTD) ومتوسط وقت الاستجابة (MTTR)، فإن أمن المعلومات مكلف بتقليل تكلفة الحادث الأمني. ويمكن مواجهة هذه التحديات من خلال استخدام مختلف الأساليب والتقنيات الحديثة. على سبيل المثال، نحن نستثمر في تطوير محفظة SASE الخاصة بنا بالإضافة إلى XDR وMDR من خلال الذكاء الاصطناعي المتكامل والتعلم الآلي والكشف والاستجابة الآليين والتحقيق الآلي في التهديدات والتكاملات غير التقليدية وغير ذلك الكثير. لضمان شفافية العملية وإثبات قيمة حلولنا، نقدم أيضًا لوحات معلومات وتقارير على المستوى التنفيذي لرؤساء أمن المعلومات، والتي تتضمن معلومات حول عدد الحوادث التي منعناها، ومدى سرعة التحقيق في الحوادث، وفعالية حلول الأمن السيبراني المنشورة. كما نسلط الضوء أيضًا على المخاطر الخاصة بالعملاء، ونعرض لهم الاتجاهات الخاصة بالصناعة لمساعدتهم على تشكيل أمنهم السيبراني من خلال استهداف دفاعاتهم حول المخاطر الحالية، وتبرير الاستثمارات في التكنولوجيا اللازمة.
لتحقيق أقصى استفادة من ميزانيتك، توصي Kaspersky بما يلي:
• تنفيذ منتجات الأمن السيبراني مع التحكم المتقدم في الحالات الشاذة.
• استخدام حلول يمكن التحكم فيها بسهولة.
•الاستثمار في التدريب للجميع في شركتك – بدءًا من الموظفين العامين وحتى صناع القرار.
• النظر في مساعدة الخبراء.
