بيروت – تتصاعد وتيرة تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية قبل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يلقي نصر الله كلمة عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، بعد يوم واحد من مقتل زعيم حماس صلاح العاروري في غارة جوية إسرائيلية بطائرة بدون طيار في منطقة الضاحية جنوب بيروت. وأصابت الغارة مكتبا لحماس في مبنى بمنطقة المشرفية حيث كانت الفصائل الفلسطينية تجتمع. كما قُتل ستة آخرون، من بينهم قادة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
ووضعت إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها رسميا عن الهجوم، في حالة تأهب قصوى منذ ذلك الحين. ولا تزال التداعيات المترتبة على مقتل العاروري غير واضحة ويعتمد الكثير على رد فعل نصر الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري للصحفيين بعد ساعات من الحادث: “نحن في حالة استعداد عالية لأي سيناريو”.
