وكريستيانو آمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم؛ وأرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم؛ عمر سلطان العلماء؛ ومايك راوندز، السيناتور الأمريكي، وجولي سويت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكسنتشر، أيرلندا؛ زاني مينتون بيدوز، رئيس تحرير جلسة The Economist في الذكاء الاصطناعي التوليدي: المحرك البخاري للثورة الصناعية الرابعة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في دافوس يوم الثلاثاء. – الصورة المقدمة
قال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في دافوس، إن النمو السريع الملحوظ في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي العالمي يعكس أن الذكاء الاصطناعي هو القوة الدافعة والمحرك للمستقبل. يوم الثلاثاء.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي: المحرك البخاري للثورة الصناعية الرابعة” ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الرابع والخمسين.
وركزت الجلسة، التي عقدت ضمن مبادرات تحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، على تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحول التكنولوجيا الذكية إلى واحدة من أسرع الابتكارات وأكثرها تأثيراً في الثورة الصناعية الرابعة عبر مختلف القطاعات. من الإبداع إلى الإنتاج والتوزيع. وتناولت الجلسة أهمية تطوير المهارات الرقمية في استشراف المستقبل، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي التوليدي على الصناعة العالمية، والحلول المتاحة للحكومات والقادة لإدارة تحدياتها المختلفة، والفرص التي توفرها حلول الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الإنتاج والصناعة. الأنظمة وتحسين جودة المنتج.
وأوضح العلماء أن تكامل الجهود العالمية من خلال توفير منصات فعالة للحوار الدولي، مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، يسهم في تعزيز جاهزية الحكومات في قطاعات المستقبل ويدعم جهودها في تطوير الحلول والأدوات اللازمة لتسريع التقدم نحو المستقبل. وشدد العلماء على أهمية التعاون الدولي في رسم خرائط التحديات والفرص الحالية والمستقبلية ووضع الأسس لمواجهتها.
وقال الوزير إن حكومة الإمارات تسعى إلى التعاون الدولي والشراكات مع شركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم لضمان تحقيق عوائد إيجابية ومعالجة سلبيات التكنولوجيا التي قد تحدث مع مرور الوقت. وأكد العلماء التزام دولة الإمارات بخلق بيئة مواتية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، مدركاً قدرته على المساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات والفرص الإيجابية التي يوفرها للمؤسسات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن دولة الإمارات تمتلك قدرات وموارد كبيرة باحتضانها أكثر من 200 جنسية، مما يجعلها منصة مثالية لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات التي تحتاج إلى التطوير والتحسين. وسلط العلماء الضوء على البنية التحتية الرقمية التي تتمتع بها دولة الإمارات والأطر التشريعية المرنة التي تضمن الرخاء المتبادل لدولة الإمارات وشركات التكنولوجيا.
وذكر العلماء أنه مع تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، زادت أهمية تطوير المهارات الرقمية، مؤكدا ضرورة ضمان مرونة المواهب للتكيف مع التقنيات الجديدة ومواكبة المتغيرات العالمية. وأضاف أنه يتعين على الحكومة استكشاف التقنيات الجديدة عن كثب ودراسة التحديات والفرص المحتملة بدلاً من تجاهلها تمامًا. وقال العلماء إن دولة الإمارات خطت خطوات مهمة في المجال الرقمي من خلال تخريج أكثر من 400 مشارك من برنامج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة أكسفورد. ويهدف البرنامج إلى تدريب المسؤولين الحكوميين وصناع القرار على المهارات الرقمية والأخلاقيات والأسس الرقمية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي في الجهات الحكومية والمجتمع، بما يضمن التبني الشامل للتقنيات الرقمية في مختلف الجهات.
وأشار العلماء أيضاً إلى أن دولة الإمارات تحتفل بيوم الكود الإماراتي كل عام في 29 أكتوبر، حيث يشارك أكثر من 100 ألف من أفراد المجتمع في البرمجة لتعزيز الوعي الرقمي في المجتمع وتشجيعهم على بدء رحلتهم الرقمية والتفوق في هذه المجالات المستقبلية. كما أبرز معاليه نجاح دولة الإمارات في إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، وتعليم الطلاب أساليب البرمجة، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.