الصورة: ملف رويترز
قال الرئيس الفلبيني الحالي فرديناند ماركوس جونيور اليوم الثلاثاء، إن الفلبين لن تتعاون مع التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في الحملة الوحشية لمكافحة المخدرات التي نفذت في عهد رئيسها السابق.
وفي معرض تأكيده على أن الهيئة الدولية ليس لها اختصاص، قال ماركوس للصحفيين إن الحكومة تراقب وجود محققي المحكمة الجنائية الدولية في البلاد وأمرت الوكالات بعدم المساعدة في تحقيقاتهم.
وقال ماركوس “إنني أعتبر ذلك تهديدا لسيادتنا. ولذلك، فإن الحكومة الفلبينية لن تحرك ساكنا للمساعدة في أي تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية”.
وقال ماركوس إن محققي المحكمة الجنائية الدولية يمكنهم القدوم والزيارة “كأشخاص عاديين” لكن الحكومة لن تساعدهم.
وانسحبت الفلبين من المحكمة الدولية، اعتبارا من عام 2019، بعد أن شكك الرئيس رودريغو دوتيرتي في سلطتها في التحقيق في الحملة ضد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة آلاف الأشخاص.
وفي العام الماضي، رفضت المحكمة الجنائية الدولية نداء مانيلا لوقف التحقيق في حرب المخدرات، ومهدت الطريق لإجراء تحقيق في عمليات القتل.