الصورة: وكالة فرانس برس
وجه مسؤولون في بنغلاديش، الثلاثاء، الشكر لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العفو عن مواطنين بنغلاديشيين شاركوا في الاحتجاجات التي شهدتها الإمارات مؤخرا.
بعث البروفيسور محمد يونس، المستشار الرئيسي للحكومة البنجلاديشية، رسالة إلى حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد فيها “الاحترام الكامل لقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأكد أيضا أن بنجلاديش ستعمل على تثقيف مواطنيها حول القوانين المحلية وثقافة البلدان المضيفة.
ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أمر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السلطات بإسقاط الأحكام الصادرة بحق مواطنين بنغلاديشيين أدينوا بالاحتجاجات ضد رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة الشيخة حسينة وترتيب ترحيلهم من البلاد.
وفي يوليو/تموز، حُكم على ثلاثة مواطنين من بنغلاديش بالسجن مدى الحياة، كما أمرت السلطات بترحيل 54 آخرين بعد قضائهم عقوبات بالسجن بسبب أعمال شغب واحتجاجات في الإمارات.
وقال يونس في بيان: “إن هذا التصرف الرحيم، الذي جاء بعد محادثتنا الهاتفية، لا يجسد فقط القيادة الرحيمة لسموك، بل يعمل أيضًا كقناة لتعزيز روابط الأخوة الدائمة بين بلدينا”.
وأضاف الحائز على جائزة نوبل أن قرار قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بإلغاء أحكام المحكومين لاقى ارتياحاً وتقديراً عميقين من قبل عائلات المتورطين، وكذلك الجالية البنجلاديشية المقيمة في الإمارات.
وقال يونس “إننا نعرب عن احترامنا الكامل لقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة ونجدد التزامنا بإطلاع وتثقيف مواطنينا حول القوانين المحلية وثقافة بلدانهم المضيفة قبل مغادرتهم بنغلاديش”.
وأشاد القنصل العام لبنغلاديش في دبي والإمارات الشمالية، جمال حسين، يوم الثلاثاء، بهذه البادرة الإماراتية، قائلاً: “إنها أخبار رائعة للمغتربين البنغلاديشيين المقيمين في الإمارات، وخاصة أولئك الذين أدينوا”.
وفي بيان لـ صحيفة الخليج تايمزوقال حسين: “نيابة عن القنصلية العامة لبنغلاديش في دبي، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والمسؤولين المعنيين على هذه المبادرة”.
وفي أعقاب الاحتجاجات التي نظمها مواطنون بنجلاديشيون في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة في يوليو/تموز، أصدرت بعثات الدولة الواقعة في جنوب آسيا في الإمارات تحذيرات، طالبت فيها نظيراتها في البلاد بإظهار “أقصى درجات ضبط النفس” والالتزام بالقوانين المحلية هنا.