أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن قلقهما إزاء تصاعد الوضع والخسائر في أرواح المدنيين وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
واتفق الزعيمان خلال الاجتماع على “ضرورة التوصل إلى حل مبكر للوضع الأمني والإنساني” في المنطقة بعد أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وشدد رئيس الإمارات على أولوية تكثيف الجهود للعمل على وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة وحماية حياتهم. هذا بالإضافة إلى ضمان سرعة إيصال المساعدات الإغاثية إليهم وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بدورها في هذا الصدد.
وعلق رئيس الوزراء مودي على محادثته مع رئيس الإمارات قائلاً: “أجريت محادثة جيدة مع أخي صاحب السمو @MohamedBinZayed، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول الوضع في غرب آسيا. إننا نشارككم المخاوف العميقة بشأن الإرهاب وتدهور الوضع الأمني والوضع الأمني”. “وقوع خسائر في أرواح المدنيين. ونتفق على الحاجة إلى حل مبكر للوضع الأمني والإنساني، وأن السلام والأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة هو في مصلحة الجميع”.
وقتل أكثر من 3700 طفل فلسطيني خلال 25 يوما من القتال، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وأدى القصف إلى نزوح أكثر من نصف سكان المنطقة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم. الغذاء والماء والوقود ينفد في ظل الحصار الإسرائيلي، والمستشفيات المكتظة تحذر من أنها على وشك الانهيار.
وسمحت إسرائيل بدخول أكثر من 260 شاحنة تحمل الغذاء والدواء إلى غزة، لكن عمال الإغاثة يقولون إن ذلك ليس كافيا. ورفضت السلطات الإسرائيلية السماح بدخول الوقود قائلة إن حماس تخزن الوقود للاستخدام العسكري وستسرق إمدادات جديدة.