اطلع اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد لشؤون المنافذ، على سرعة استجابة شرطة دبي واستخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
واستعرض بن ثاني إحصائيات العام الماضي حيث وصلت الدوريات الأمنية لشرطة دبي إلى مواقع الطوارئ في دقيقتين و32 ثانية، متجاوزة هدفها البالغ ثلاث دقائق. وحققت مكالمات الطوارئ إلى 999 معدل استجابة بلغ 99.7 بالمائة خلال 10 ثوانٍ، متجاوزة الهدف البالغ 97 بالمائة، بإجمالي 7.4 مليون مكالمة.
كما اطلع بن ثاني على أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النظارات الذكية “غرفة العمليات الافتراضية”، وهو تطبيق واقع افتراضي يقوم بتدريب الموظفين من خلال عرض شاشات غرفة التحكم المختلفة، بما في ذلك أنظمة إدارة الحوادث، وخرائط دبي، والكاميرات المتصلة.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاع بن ثاني على مجموعة أدوات العمليات اللاسلكية المحمولة، والتي تجمع بين البرامج الحيوية للإبلاغ عن الحوادث، ومراقبة الدوريات، والتواصل السلس مع غرفة العمليات. كما تفقد سموه مركبة العمليات المتنقلة المتطورة والمصممة لتغطية الأحداث الخارجية والمزودة بتطبيقات ومعدات متخصصة.
كما اطلع بن ثاني على المشاريع المبتكرة ضمن الإدارة العامة للعمليات والتي استحوذت على 22 ملكية فكرية. ويتضمن ذلك دورة متقدمة في تشغيل الطائرات بدون طيار وبرنامج تقييم مراكز الاتصال.
واستمع بن ثاني إلى شرح عن المبادرات والمشاريع التي أنجزتها الدائرة العام الماضي. وشملت هذه المشاريع مشروع مركز أنظمة الطائرات بدون طيار، ومبادرة الإبلاغ الذكي للتنبيه، ومبادرة “الجوكر”، وفريق تمكين المرأة.
كما استعرض بن ثاني إنجازات إدارة العمليات العامة خلال العام الماضي. ومن بينها حصولها على أول اعتماد لاستخدام الطائرات بدون طيار خارج خط البصر من هيئة الطيران المدني في دبي، والريادة في مشروع Drone Box، وحصولها على جائزة أفضل جهة داعمة للابتكار في جوائز القائد العام لشرطة دبي. وحصوله على جائزة أفضل جهة في الهدف الاستراتيجي في جوائز القائد العام لشرطة دبي.
كما قامت الدائرة بتوسيع عضويتها في الجمعية الأوروبية لأرقام الطوارئ (EENA) وكانت رائدة في خدمة الاتصال الإلكتروني كخدمة طرف ثالث في الدولة.