ضرب الجيش الإسرائيلي أهدافا عسكرية سورية يوم الثلاثاء مع استمرار الحرب بالوكالة مع إيران في العام الجديد.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع X إنه “قصف بنية تحتية عسكرية تابعة للجيش السوري” ردا على “عمليات إطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية” يوم الاثنين. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة “قصفت أيضًا البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في لبنان”.
ولا يعلق الجيش الإسرائيلي عادة على أعماله العسكرية في الخارج، لكنه يؤكد الضربات التي يقول إنها رد على هجمات على إسرائيل.
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مناطق غير محددة خارج دمشق في حوالي الساعة 4:35 صباحًا بالتوقيت المحلي، مما تسبب في أضرار مادية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أن الضربات ضربت بالقرب من بلدة كناكر جنوب غرب دمشق، واستهدفت قوات الحكومة السورية ومنظمة حزب الله العسكرية اللبنانية المدعومة من إيران. ولم يذكر المرصد عدد الضحايا ولا حجم الأضرار.
لماذا يهم: ويشتبه في أن إسرائيل تواصل ضرباتها ضد أهداف عسكرية سورية وإيرانية وسط حرب غزة، وحققت بعض النجاح. في 25 كانون الأول (ديسمبر)، أدت غارة نُسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل إلى مقتل قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، السيد راضي موسوي، خارج دمشق.
وكان موسوي قائدا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني، وكان مسؤولا عن تنسيق التعاون العسكري بين إيران والجماعات التي تدعمها في سوريا.
أفادت وسائل إعلام سعودية أن غارة جوية إسرائيلية على مطار دمشق يوم الخميس أسفرت عن مقتل 11 عنصرا من الحرس الثوري الإيراني. ومع ذلك، نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، هذه الأنباء في وقت لاحق، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية.
وزادت إيران ووكيلها اللبناني حزب الله من وجودهما العسكري في سوريا بشكل كبير منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011 لدعم حكومة الرئيس بشار الأسد.
كما قام حزب الله بضرب الجيش الإسرائيلي وشمال إسرائيل عدة مرات منذ بدء حرب غزة، مما أدى إلى ضربات إسرائيلية على حزب الله في جنوب لبنان.
تعرف أكثر: أعدمت إيران أربعة أشخاص، الجمعة، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وكان الأربعة ضمن مجموعة مكونة من 10 أشخاص تم اعتقالهم في عامي 2021 و2022 بشبهة التواصل مع تل أبيب. وتعرض المتهمون للتعذيب أثناء وجودهم في السجن، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية هنغاو.
