أعدمت السلطات الإيرانية يوم الأربعاء رجلا أدين بقتل رجل دين بارز، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية والموقع الإلكتروني للسلطة القضائية في البلاد، وسط انتقادات متزايدة ضد النظام الإيراني بسبب موجة الإعدام.
وذكرت وكالة ميزان للأنباء أن الرجل، الذي لم يذكر اسمه، أُعدم في سجن بابول بمحافظة مازندران شمال إيران بحضور عائلة رجل الدين القتيل.
في 26 أبريل/نيسان، اقترب حارس يعمل في أحد البنوك في مدينة بابلسر بمحافظة مازندران، من خلف آية الله عباس علي سليماني وأطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلا. ولم تذكر السلطات الدافع وراء الهجوم.
وفي مايو/أيار، حكمت محكمة بابلسر الثورية على الحارس بـ “القصاص”، وهو ما يستلزم القصاص بموجب الشريعة الإسلامية، وأيدت المحكمة العليا الإيرانية الحكم.