طهران – قتل 11 ضابطا على الأقل وأصيب سبعة آخرون في هجوم فجر استهدف مركزا للشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة.
وسرعان ما أعلنت جماعة جيش العدل، وهي جماعة مسلحة سنية تخوض حملة دامية منذ سنوات ضد الجمهورية الإسلامية الشيعية الحاكمة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بالقرب من بلدة راسك.
وقال نائب وزير الداخلية ماجد مير أحمدي إن مركز الشرطة اقتحم من عدة اتجاهات. وقال مسؤولون محليون إن تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك استمر لساعات، حيث قُتل اثنان من المهاجمين بينما عبر الباقون عائدين إلى باكستان المجاورة، حيث يُعتقد أنهم يختبئون.
وقد انتقدت السلطات الإيرانية الحكومة الباكستانية مراراً وتكراراً بسبب “فشلها” في معالجة الوجود الملحوظ للمسلحين على الأراضي الباكستانية، بل وهددت في مناسبات عديدة بشن غارات عبر الحدود للقضاء عليهم. وفي أعقاب هجوم الجمعة، بثت وسائل الإعلام الرسمية لقطات لمروحيات عسكرية إيرانية تحلق فوق المنطقة القريبة من الحدود الباكستانية “لتحديد هوية” المهاجمين ومطاردتهم طليقين.