أعضاء منتخب الإمارات لكرة القدم بعد وصولهم إلى الدوحة. – الصورة مقدمة من اتحاد الإمارات لكرة القدم
وصل منتخب الإمارات إلى قطر يوم الاثنين للمشاركة في بطولة كأس آسيا (12 يناير – 10 فبراير).
تعود قطر إلى دائرة الضوء يوم الجمعة بعد مرور ما يزيد قليلاً عن عام على أول كأس عالم تقام في العالم العربي عندما تنطلق بطولة كأس آسيا 2023 التي تم نقلها وتأجيلها.
على أمل الفوز بأول لقب لها في البطولة القارية، أكملت الإمارات معسكرها التدريبي قبل البطولة تحت قيادة المدرب باولو بينتو يوم الاثنين قبل السفر إلى الدوحة.
لاعبو الإمارات خلال التدريبات التحضيرية لكأس آسيا. – العاشر
وأوقعت الإمارات العربية المتحدة مع إيران وهونج كونج وفلسطين في المجموعة الثالثة بالبطولة.
وسيبدأ رجال بينتو حملتهم ضد هونج كونج في 14 يناير، قبل مواجهة فلسطين في 18 يناير.
وسيختتمون مشوارهم في دور المجموعات ضد إيران في 23 يناير.
أفضل أداء لدولة الإمارات العربية المتحدة في كأس آسيا جاء في عام 1996 عندما وصلت إلى النهائي.
كما وصلوا إلى الدور نصف النهائي في أعوام 1992 و2015 و2019.
المدافع الفلسطيني وجدي نبهان يركض بالكرة خلال معسكر تدريبي في أبها. – وكالة فرانس برس
نساء يسيرن نحو جدار يعرض قوارض الصحراء الخمسة، التمائم الرسمية لكأس آسيا، في الدوحة. – وكالة فرانس برس
وتدخل قطر البطولة حاملة اللقب بعد أن حصلت على لقبها الأول قبل خمس سنوات بفوز مفاجئ على اليابان بطلة العالم أربع مرات في أبو ظبي.
وبعد انسحاب الصين من استضافة البطولة بسبب سياستها الصارمة “التخلص من كوفيد-19″، ستنظم قطر الآن البطولة أيضا للمرة الثالثة في تاريخها الممتد 68 عاما.
لقد تضاءل حمى الذهب في كرة القدم في الصين منذ فوزها بحقوق الاستضافة، وبرزت المملكة العربية السعودية كواحدة من أقوى القوى في اللعبة.
وبتشجيع من نجاح قطر في استضافة نسخة 2022، برز السعوديون باعتبارهم المرشح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، بعد أن نظموا بالفعل كأس العالم للأندية وفازوا بحقوق استضافة كأس آسيا 2027.
جاءت هذه التحركات بعد حملة توظيف كبيرة قامت بها أندية الدوري السعودي للمحترفين، بقيادة وصول كريستيانو رونالدو، والتي ألقت المزيد من الظلال على جيرانهم.
ومع معاناة العديد من لاعبيه الأساسيين من أجل الحصول على وقت للعب منذ بداية التدفق الأجنبي، فإن مدرب إيطاليا السابق روبرتو مانشيني قد يواجه صعوبة في قيادة السعوديين إلى لقبهم الأول منذ عام 1996.
ستسعى قطر جاهدة لمحو ذكرى مشوارها البائس في كأس العالم لكن استعداداتها تضررت برحيل المدرب كارلوس كيروش الذي رحل الشهر الماضي بعد عام من النتائج المتباينة.
ويواجه المارون لبنان يوم الجمعة في المباراة الافتتاحية للنسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية على ملعب لوسيل، الذي استضاف فوز الأرجنتين الدراماتيكي في نهائيات كأس العالم على فرنسا في ديسمبر 2022.
وفي حين أن دول الخليج قد تكون قادرة على ادعاء التفوق في البنية التحتية الرياضية الحديثة، إلا أن شرق آسيا تظل موطناً لكثير من المواهب الكروية في القارة.
سيبدأ اليابانيون البطولة كمرشحين مع قرار الإبقاء على هاجيمي مورياسو مما يضمن استمرارية التدريب في الساموراي الأزرق.
وكان مورياسو، الذي يتطلع إلى أن يصبح أول رجل يفوز باللقب الآسيوي كلاعب ومدرب، هو العقل المدبر وراء الانتصارات الرائعة على إسبانيا وألمانيا في كأس العالم، كما أشرف على الفوز الساحق على ألمانيا 4-1 في مباراة ودية في سبتمبر/أيلول.
لم يخف يورجن كلينسمان رغبته في إنهاء صيام كوريا الجنوبية عن الفوز بكأس آسيا منذ 64 عاما، وسيتطلع بطل ألمانيا الفائز بكأس العالم إلى القائد سون هيونج مين لتحفيز فريقه على المنافسة.
وصلت إيران، القوة الآسيوية الدائمة، إلى الدور قبل النهائي في عام 2019 تحت قيادة كيروش، ويمتلك أمير غالينوي فريقاً من ذوي الخبرة مليئاً باللاعبين مثل إحسان حجصافي وعلي رضا جاهانبخش ومهدي طارمي الذين يلعبون كرة القدم في أوروبا.
اعتمد مشوار أستراليا إلى دور الستة عشر في كأس العالم 2022 على تشكيلة متماسكة ويمكن للأستراليين المنافسة على لقب آخر ليضاهي انتصارهم في 2015 على أرضهم إذا تمكنوا من بناء الزخم وإحراز ما يكفي من الأهداف.
ولا تزال الصين لا تملك فريقاً يضاهي طموحاتها على الإطلاق، في حين ستكون الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ممثلة ولكن من غير المرجح أن تظل موجودة عند تسليم الجوائز.
تمكنت فلسطين من التأهل للبطولة التي تضم 24 فريقًا على الرغم من التحديات العديدة التي تواجهها، ومن المرجح أن تجتذب قدرًا كبيرًا من الدعم في قطر مع استمرار الحرب في غزة. (مع مدخلات من رويترز)
