أعلن القضاء الإيراني، اليوم الجمعة، أنه أعدم شنقا أربعة أشخاص أدينوا بالتجسس لصالح إسرائيل، بعد أقل من أسبوعين من إعدام السلطات رجلا لأسباب مماثلة.
وذكر موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية أن “أربعة أعضاء من مجموعة تخريبية مرتبطة بالنظام الصهيوني (إسرائيل)… تم إعدامهم هذا الصباح” في مقاطعة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران.
وعرفتهم بأنهم ثلاثة رجال – فافا هناره، وآرام عمري، ورحمن برهازو – وامرأة واحدة، هي نسيم نمازي، الذين حكم عليهم جميعاً بالإعدام بتهم “المحاربة” أو شن الحرب ضد الله و”الإفساد في الأرض” من خلال “تعاونهم مع النظام الصهيوني”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وقال ميزان إن المجموعة “ارتكبت أعمالا واسعة النطاق ضد أمن البلاد بتوجيه من الموساد”، وكالة التجسس الإسرائيلية.
ولا تعترف إيران بإسرائيل، ويخوض البلدان حرب ظل منذ سنوات.
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول، تم إعدام رجل أدين أيضاً بالعمل لصالح الموساد في مقاطعة سيستان-بلوشستان الجنوبية الشرقية.
ولم تحدد السلطة القضائية في ذلك الوقت هوية الرجل لكنها قالت إنه أدين “بالتعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي”.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، أعدمت الجمهورية الإسلامية أربعة أشخاص آخرين أدينوا بالتعاون مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
وتتهم طهران إسرائيل بتنفيذ موجة من الهجمات التخريبية والاغتيالات التي استهدفت برنامجها النووي.
