المتضررون من الفيضانات يتلقون مواد الإغاثة من أفراد البحرية الهندية في المنطقة المتضررة من الفيضانات في ولاية تاميل نادو. الصورة: بي تي آي
قال وزير اتحادي كبير اليوم الجمعة إن 31 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات والأمطار الغزيرة في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند هذا الأسبوع، بينما يكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى العشرات الذين ما زالوا عالقين وسط المياه المرتفعة.
تسببت الأمطار الغزيرة في إصابة عدة مناطق بالولاية بالشلل، مما أدى إلى غمر أحياء وطرق وخطوط سكك حديدية بأكملها، بعد أيام من إعصار ضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق.
وقالت وزيرة المالية الاتحادية نيرمالا سيثرامان للصحفيين إن “عدد الضحايا قد يتغير”، مضيفة أنه تم إنقاذ أكثر من 40 ألف شخص حتى الآن وتبذل الجهود للوصول إلى من ما زالوا عالقين.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
تعد الولاية واحدة من مراكز الإلكترونيات والتصنيع الرئيسية في الهند. وظلت بعض الأحياء الجنوبية مغمورة بالمياه يوم الجمعة.
وقال إم بالاموروغان، الذي يقوم مع متطوعين آخرين بتوزيع الأغذية والأساسيات: “إننا نكافح من أجل إيصال الجرارات والقوارب المحملة بالأغذية والأساسيات عبر المياه إلى المناطق الأكثر تضرراً”.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية إن تاميل نادو سجلت أكثر من 64 ملم من الأمطار هذا الأسبوع، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المعدل الطبيعي في هذا الوقت من العام والذي يبلغ 20 ملم، وتوقعت هطول المزيد من الأمطار على أجزاء من الولاية خلال الأيام الخمسة المقبلة.
ويرى البعض أن الفيضانات تذكرنا بالأمطار التي هطلت قبل ثماني سنوات في تشيناي عاصمة الولاية وأودت بحياة 290 شخصا وأغرقت مساحات واسعة من المدينة.